الأربعاء، ديسمبر 23، 2009

من اجل حكومة دمقراطية



الشعب السوداني عرف عنه انه شعب حر فهو الذي استطاع ان يهزم الاستعمام البرطاني بالوحدة التي نحن في امس الحاجة اليها الان . ومادام انه شعب حر يجب ان تمثله حكومة حرة ونزيهة توفر له كل واجباته الوطنية كمواطن سوداني . ومن اجل ذلك يجب على كل سوداني ان يشارك في الانتخابات الاتية حتى يختار من يحكمه من يوفر له الامن والامان من يحترم وجهة نظره من يوفر له التعليم الجيد من لا يلاحقه في اكل عيشه . و اعتقد ان المواطن السوداني يعلم تماما المرارات التي عاشها في ظل هذه الحوكومة التي جائة بوسيلة غير شرعية ولذالك اقول ان المواطن السوداني لن يلدغ من الجحر مرتين فهو زكي لا يؤثر فيه كا الخطابات الرنانة باسم الدين و ليعلم المواطن السوداني انه مسؤل امام الله سبحانه وتعالى اذا اعان ظالم على مظلوم فهو مثله تماما من يشرد النس من منازلهم من يطارد من يسعون الى الرزق الحلال من ستات الشاي الي من يجعلون الارض معرض لي منتجاتهم فياتون ويضربونه وياخزون منه بضاعته التي تدينها لكي يسددها بعد ان يبيعها و يكسب القليل لكي يرجع به الى اولاده الذين ينتظرونه وهذه امثلة قليلة جدا من واقع المواطن المغلوب على امره وبعد هذا يتكلمون عن الاسلام ان الاسلام من هذابريئ تماما وهذه كما قلت نمازج ليس الا فالمظلومين كثيرين من بني وطني . ولذالك اخي المواطن السوداني لا تخشى شيء فجدودك جابوا استقلال هذا السودان بدمائهم و انا لا اطلب منك دمائك بل اطلب منك صوتك صوتك الذي لا يشاركك فيه احد ومن اجل ذالك اقول ليك قوم شيل شعارع تسجيلك و صوت لمن شئتاولكن تزكر كل مواطن ضعيف لا يملك قوته و تزكر كل طفل مشرد الذي تراهم في الشوارع وانت ذاهب الى عملك او الى جامعتك تزكر الاطفال المتسولين الذين انتشروا بكثافة وهذا يدل على ما قلت "... و الله لا يحب الفساد"

الأربعاء، نوفمبر 11، 2009





من سيربح السباق الى القصر الجمهوري ويحقق امال وتطلعات الشعب السوداني

بسم الله الرحمن الرحيم لقد شهدت الايام الماضية الشروع في تسجيل المواطنين السودانين انفسهم حتى لا يفقدوا حق التصويت . وهو حق لكل سوداني حر يريد ان يحكم عن طريق حكومة دمقراطية تاتي عن طريق صناديق الاقتراع .ومن واجب الحكومة الحالية ان توفر الامن و الامانة والنزاهة في الانتخابات التي بدائة في العد التنازلي منذ اول يوم في التسجيل والمواطن السوداني يعي تمامن لمن سيصوت ولمن يعطي اغلى ما يملك الا وهو صوته والمواطن السوداني يعرف تماما من هو الاصلح للحكم ومن خلال الوضع الذي عاشه عشرون عام من القهر والماسة ووووووو لذلك اقول ان المواطن السوداني لا يمكن ان يلضغ من الجحر مرتين . وهو حريص كل الحرص على مستقبل البلاد السياسي وهو ايضا حريص كل الحرص ان يبقى السودان موحد وانا عندما اقول المواطن السوداني لا افرق بين جنوبي او شمالي فل الكل هو سوداني لديه واجبات اتجاه بلاده . لذا المرحلة القادمة تحتاج منا الى وحدة وان نصوت الى من يصلح حال اهل السودان الذين عانوا كثير في ظل هذا النظام . اقول قولي هذا واستقفر الله لي ولكم....................

الأربعاء، أكتوبر 28، 2009

ثم ماذا بعد مؤتمر جوبا؟؟؟

يعد مؤتمر جوبا من المؤتمرات التي تهدف الى جمع ابناء الوطن بكل الوان طيفهم السياسي تحت مائدة حوار جامع لحل جزري لقضايا السودان . ولقد وجد هذا المؤتمر الترحيب من العديد من الاحزاب السياسية السودانية التي يهمها اصلاح ذات البين بينما وجد مقاطعه و هجوم عنيف من حزب المؤتمر الوطني واحزاب الوحدة الوطنية بحجة انهم لم توجه لهم الدعوة من الحركة الشعبية راعية المؤتمر الذي نجح ان يجمع بعض الاحزاب السياسة ذات الوزن الثقيل مثل حزب الامة بشقيه قومي بزعامة الحبيب الامام الصادق المهدي الذي كافح كثيرا من اجل سودان دموقراطي و شق الاصلاح و التجديد بزعامة مبارك الفاضل و احزاب المعارضة الاخرى مثل الاتحادي و الشيوعي مع عدد من الاحزاب الجنوبية _ ومن الملاحظ ان جميع هذه الاحزاب هي معارضة للحزب الحاكم الا الحركة الشعبية و هي الشريك المشاكس في الحكم و لذلك وجد هجوم عنيف من كل و سائل الاعلام التي يملكها الحزب الحاكم و اطلقوا عليه انه مؤتمر للمعارضة _ اخيرا نتمنى من الحزب الحاكم ان يحكم العقل وان يوافق على التوصيات التي خرج بها المؤتمر وان واذا لم يقتنع بها عليه ان يدعوا الى مؤتمر جامع خلاف مؤتمر جوبا و ان يناقش ولو بعض التوصيات التي خرج بها مؤتمر جوبا الذي استطاع ان يكون اجماع وطني على القضية السودانية و نتمنى الحزب الحاكم ان يعمل بقول الله عز وجل و هو يخاطب الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم " وشاورهم في الامر " صدق الحق

السبت، يونيو 27، 2009

باراك اوباما ورؤيته في العالم الاسلامي

باراك اوباما الرجل الذي اثارة ضجة كثيرة في العالم فانه اول رئيس امريكي اسود يقتحم اسوار البيت الابيض و بهذا يكون حلم المناضل مارتن لوثر كنج قد تحقق فانه قد تنباء بان يوم ما سوف يحكم امريكا رجل اسود . بدى اوباما رحلته الى التغير و تغير نظرت العالم نحو امريكا و خاصتا العالم الاسلامي فالرجل اراد ان يكون هناك تغير كامل في السياسات الامريكية فوضع خطة انسحاب للجيش الامريكي من العراق تتحقق في الاشهر القادمة وسوف يسلم العراق للحكومة العراقية لكي تباشر اعمالها . من ناحية اخرى استطاع اوباما ان يحصل على ثقة الشعب الامريكي و استطاع ان يخلق ود بينه و المسلمين الامريكان الذين عانوا كثير في عهد بوش وجاء خطابه الاخير في مصر اكبر دليل على انه رجل متسامح و يريد ان يفتح صفحة جديدة مع العالم الاسلامي ككل وانحاز للسلام و العيش مع المسلمين بسلام كما اكد ان الدين الاسلام دين سلام وتسامح وانه يحترمه كثيرا . رغم جهود هذا الرجل الا اننا نجد من يعارضه و يصفونه انه غير صادق و انه كاذب من المسلمين هذا الرجل قد ابدا لكم حسن نيته فلماذا نهاجمه يجب علينا ان ننتظر ماذا سيفعل و بعد ذلك نقول راينا فيه و لكن الرجل لم نرى منه عدا ضضنا فلماذا نهاجمه و لمن يقول علينا ان نهاجمه باسم الاسلام فالاسلام بريء مما يدعون فان الله لم ينهنا عن الذين لم يقاتلونا _قد يقول لي شخص ان امريكا قاتلتنا و لكن اقول له انه ليس في عهد اوباما بل في عهد بوش و الان اختلفت السياسات _ اقول علينا ان لا نهاجم الرجل فلندعه يمضي في مسيرة التغير لعل و عسى ان يغير نظرت العالم اتجاه امريكا من الوحش العملاق الشرير الى العملاق اللطيف و علينا ان نصبر عليه فالايام اتية لا محالة و كما قال الشاعر : ستبدي لك الايام ماكنت جاهله~~~~ وياتيك بالاخبار ما لم تذدي.....

الأربعاء، مايو 13، 2009

السياسات الامريكية نحو السودان

بسم الله الرحمن الرحيم لقد ابدت الولايات المتحدة الامريكية اهتمام واضح نحو السودان وذالك( لحاجة في نفس يعقوب) لاندري انه طمع في خيرات السودان الذي سيصبح سلة غذا العالم اذا استسمرت خيراته وموارده الاستثمار الصحيح ام انها وكما تزعم تخشا من ان تكون هناك مجموعات ارهابية يؤويها السودان وهذا عار من الصحة . السودان بلد منفتح الاطراف يملك من الموارد ما يحل الازمة الاقتصادية العالمية التي دخلت فيها امريكا وادخلت فيها العالم بحكم سياساتها الاقتصادية والسياسية الخاطئة ولذاك لجئة للعب في الخفاء فهي من كان لها الدور الابرز في مايسمى بالمحكمة الجنائية وهي التي اوقدت نار الفتنة في دارفور ومن قبلها الجنوب ولكن قد خاب املها حين وقعة اتفاقية السلام الكبرا و بعدها توالت الاتفاقيات فلم تجد الا شرزمة قليلة تمدهم هي و شريكتها اسرائيل بالامدادات العسكرية وتزرع فيهم الحقد نحو السودان وانسان السودان الضعيف فكان الهجوم القاشم على امدرمان الصمود فتجرعوا ازل هزيمة بما كسبت ايديهم وهرب خليل لغير رجعة . اعزائي هذه هي امريكا التي لايهمها الا مصلحتها واشعال النعرات القبلية بين ابناء الوطن الواحد ونشر الفساد والله لا يحب المفسدين ندعوا الله سبحانه وتعالى ان يكفنا شر امريكا واسرائيل وهو القادر على ذلك......... نواصل...

الاثنين، فبراير 02، 2009

استغيل يا عميل........

بسم الله الرحمن الرحيم اعزائي القراء الكرام اولا اريد ان اعتذر لكم عن انقطاعي عن الكتابه و عن التدوين لي اسباب ليست بي ارادتي . واتمنا ان تقبلوا مني هذا الاعتذار الصادق . اعذائي قد مرة علينا في الايام السابقة الماسات التي عشناها وبكل مرارة هي احداث غزة الاخيره وهذا المغال كان من المفترض ان ينشر من بداية الاحداث ولكن كما اسلفت عن امور هي خارجه عن ارادتي . لقد راينا السلبية الواضحه من موقف الدول العربية جميعها وقد يئسنا من كل الحكام ومن عباراتهم التي حفظناها وهي (نشجب وندين ونستنكر و و و و ) هذه العبارات التي جعلتنا ندفن رؤسنا في التراب من الخجل . اعزائي لقد تحركت كل الشعوب العربية متضامنتا مع اخوانهم في غزة مما نتج عن الوحده الت يفتقدها حكامنا العرب النائمون في العسل و الخائفون على مناصبهم و كراسيهم التي لن تدفن معهم واذا لم يحاكمهم شعوبهم فئن التاريخ هو الذي سيحاكمهم
. انتي الى عنوان الرساله التي اوجهها الي الجامعة العربية التى وقفت تتفرج على الاحداث وخاصتا المدعوا عمرو موسى هذا العميل الذي تضررنا منه كسيرا لذلك يجب عليه ان يستغيل من هذه الوظيفة التي هي بالاسم فقط ولا بالفعل كبقيت المنظمات التي تضامنت مع غزة ومن هنا اريد ان اشكر الامير القطري الذي فعل مالم يفعله عمرو موسى واستطاع ان يتبرع بالمال لهم ولا ننسا الرئيس الفنزولي تشافيذ الزى فعل ماام يفعله رئيس عربي من الذين عندهم علقات مع العدو الصهيوني وهو يطرد السفير الاسرائيلي و يقطع علقته معها . وايضا الامثلة كثيرة منها ايضا الرئيس التركي رجب طيب اردقان الذي دخل في مشاده كلاميه مع اولمرت الخنزير الاسرائيلي . واقول لي عمرو موسى ارحم نفسك فقد اصبحت الان من اكره الانفس لي كل مواطن عربي و عندما تزكر انت في المجالس يستعزون بالله منك لانك تمثل لهم عدم السقه ويا عمرو هداك الله وهذه نصيحه لك فاستغيل ياعميل..................

الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس

ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...