الثلاثاء، أغسطس 10، 2010
الاثنين، أغسطس 02، 2010
الجنوب وحدة ام انفصال ؟
يتجه ابناء الجنوب في يناير القادم الى صناديق الاستفتاء ليقرروا مصيرهم المجهول الى الأن هل هو وحدة ام انفصال و قد بذل العديد من القوى السياسية التي و قعت اتفاقية نيفاشا بان يكون الجنوب هو حر في رايه و في اختياره و هم ملزمون بهذه الاتفاقية التي جرت في الاعوام السابقة و وضحت كيف كان الحال بين طرفي الاتفاقية الرئيسيين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية من مشاكسات و خلافات مما زاد من تخوف البعض بان هذا الحال قد يقود الى انفصال محتم يخشاه الجميع . و الامر الذي يرجح الانفصال في رأي الكثيرين هي شعور المواطن الجنوبي انه مواطن من الدرجة الثانية مما جعل دعات الانفصال من القادة الجنوبيون يستعملونه كاورقة رابحة لئثارة عاطة الجنوبين و قيادتهم الى اختيار الانفصال لحاجة في انفسهم يبدو انها مطامع شخصية و من الجانب الشمالي ايضا اننا نرى بعض الاصوات التي تنعق لئنفصال الجنوب عن الشمال و هم قله و يستخدمون النعرات القبلية و العنصرية عند بعض الشمالين لكي يحرضوا الجنوبين للانفصال و هم الا يعلمون خطر هذا الانفصال الذي يدعون له . لا نستبعد اذا حدث وان انفصل الجنوب ان نعود الى مربع الحرب مره اخرى فالانباء تشير انه و الى الان لا يعرف حدود الجنوب و الشمال خاصتا تلك المناطق التي تسمى بخطوط التماس و التي تسكنها اقليات من الشمال و الجنوب ناهيك عن حقول البترول التي الا ندري كيف ستوزع و في هذا السياق قد اجتمعت قيادات من الطرفين لكي يبحثوا عن ما بعد الانفصال او الوحدة و لكنهم و كالعادة لم يصلوا الى شيئ . و من جانب اخرى نرى ان القوى المعارضة و على راسها حزب الامة و الشعبي و الاتحادي قد تخوفت من الانفصال و قد حزرت الحزب الحاكم من عدم اشراك القوى السياسية في مثل هذه الامور الخطيرة قد يجر البلد الى ما لا يحمد عقباه و قد ظل حزب الامة القومي بقيادة الإمام الصادق المهدي يدعوا الى قيام ملتقى جامع للتفاكر في هذه المشكلة التي ستجر البلاد الي متاهات مظلمة و لكن ندائات المهدي لم تلاقي اهتمام من قبل الحزب الحاكم مما زاد من الطين بله تعنده الواضح و عدم قبوله للمشورة الواجبة خصوصا في مثل هذه الامور الخطيرة . و لكن اعتقد ان الحزب الحاكم قد احس بالحرج و في اخر المطاف حاول ان يقيم مؤتمر لقاء بين القوى السياسية و لكن هذا اللقاء لم يعرف و قته . ان الوحدة هي مطلب وطني في المقام الاول يجب علينا ان نسعى الى تحقيقها بعيدا عن مراعات المصالح الشخصية و اذا قدر الله للسودان الانفصال فإن التاريخ لن يرحم الذي كان السبب في ذلك _ ودمتم سالمين_
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس
ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...