الاثنين، أغسطس 02، 2010

الجنوب وحدة ام انفصال ؟


‏ يتجه ابناء الجنوب في يناير القادم الى صناديق الاستفتاء ليقرروا مصيرهم المجهول الى الأن هل هو وحدة ام انفصال و قد بذل العديد من القوى السياسية التي و قعت اتفاقية نيفاشا بان يكون الجنوب هو حر في رايه و في اختياره و هم ملزمون بهذه الاتفاقية التي جرت في الاعوام السابقة و وضحت كيف كان الحال بين طرفي الاتفاقية الرئيسيين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية من مشاكسات و خلافات مما زاد من تخوف البعض بان هذا الحال قد يقود الى انفصال محتم يخشاه الجميع . و الامر الذي يرجح الانفصال في رأي الكثيرين هي شعور المواطن الجنوبي انه مواطن من الدرجة الثانية مما جعل دعات الانفصال من القادة الجنوبيون يستعملونه كاورقة رابحة لئثارة عاطة الجنوبين و قيادتهم الى اختيار الانفصال لحاجة في انفسهم يبدو انها مطامع شخصية و من الجانب الشمالي ايضا اننا نرى بعض الاصوات التي تنعق لئنفصال الجنوب عن الشمال و هم قله و يستخدمون النعرات القبلية و العنصرية عند بعض الشمالين لكي يحرضوا الجنوبين للانفصال و هم الا يعلمون خطر هذا الانفصال الذي يدعون له . لا نستبعد اذا حدث وان انفصل الجنوب ان نعود الى مربع الحرب مره اخرى فالانباء تشير انه و الى الان لا يعرف حدود الجنوب و الشمال خاصتا تلك المناطق التي تسمى بخطوط التماس و التي تسكنها اقليات من الشمال و الجنوب ناهيك عن حقول البترول التي الا ندري كيف ستوزع و في هذا السياق قد اجتمعت قيادات من الطرفين لكي يبحثوا عن ما بعد الانفصال او الوحدة و لكنهم و كالعادة لم يصلوا الى شيئ . و من جانب اخرى نرى ان القوى المعارضة و على راسها حزب الامة و الشعبي و الاتحادي قد تخوفت من الانفصال و قد حزرت الحزب الحاكم من عدم اشراك القوى السياسية في مثل هذه الامور الخطيرة قد يجر البلد الى ما لا يحمد عقباه و قد ظل حزب الامة القومي بقيادة الإمام الصادق المهدي يدعوا الى قيام ملتقى جامع للتفاكر في هذه المشكلة التي ستجر البلاد الي متاهات مظلمة و لكن ندائات المهدي لم تلاقي اهتمام من قبل الحزب الحاكم مما زاد من الطين بله تعنده الواضح و عدم قبوله للمشورة الواجبة خصوصا في مثل هذه الامور الخطيرة . و لكن اعتقد ان الحزب الحاكم قد احس بالحرج و في اخر المطاف حاول ان يقيم مؤتمر لقاء بين القوى السياسية و لكن هذا اللقاء لم يعرف و قته . ان الوحدة هي مطلب وطني في المقام الاول يجب علينا ان نسعى الى تحقيقها بعيدا عن مراعات المصالح الشخصية و اذا قدر الله للسودان الانفصال فإن التاريخ لن يرحم الذي كان السبب في ذلك _ ودمتم سالمين_

الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس

ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...