الخميس، ديسمبر 18، 2014

نحو قراءة حداثوية للقرآن الكريم

الاصل في النص القرأني انه نص ادبي تحدى به الله العرب الذين اشتهروا بفصاحة النصوص الادبية من شعر و خطابة و امثال وغيرها ولذلك علينا ان نخضع النص القرأني للدراسة وفق مناهج تحليل النص الادبي خاصتا المنهج التفكيكي حتى ننقيه مما الصق به من عدم فهم البعض لكثير من الايات التي تاتي متشابهة المعنى و عندما نفسرها نجدها مختلفة المبنى وهم يفسرونها وفق ظاهرية النص القرأني وهذا الاخضاع لا ينقص من قدسية النص القرأني لاننا لا ننظر للقرأن الكريم من المنظور الادبي المتجرد الذي يقبل الخطاء و الصواب فقط حيث يحتوي القرأن الكريم على جميع هذه المناهج فهو يعتمد في الاساس على السرد المباشر للاحداث القصصيه التاريخية مع بعض من المنلوج الداخلي لبعض الانبياء و الصالحين في شكل مخطبتهم لربهم القرأن الكريم كتاب قصصي معجز اعجاز فني و بياني و في شكل البناء القصصي و تشابه الاحداث في القصص وختلاف شكل البناء القصصي في كل سورة عن السورة الاخرى مما يحفظ حالة التشويق الدائم لهذه القصص و المواعظ اذا اردنا ان نعيد قراءة القرأن وفق قراءة حداثوية يجب انزال القران منزلة النص الادبي و اعمال جميع مناهج تحليل النص الادبي و في هذا قد يرفض البعض و ياتي و يقول لي انك ترى ان النص القراني نص ادبي اقول نعم بنية النص ترتقي لتصبح بنية لنص ادبي بامتياز و القراءة لا تكون هكذا بالظاهر فقط بل و جب اخضاع النص لفرضيات كما يخضع النص الادبي لفرضيات التحليل المعلومة كنت ولا ذلت معجب بقضية اخضاع النص القراني للمناهج الادبية لتحليله تحليل حداثي و خاصتا المنهج التفكيكي و لكن البعض يرى في هذا المنهج انه يلغي قدسية النص القرأني و اقول لا لان القدسية تكمن في قوة الاعتقاد و نحن عندما نعمل على هذا الاجراء نكون مستيقنين تماما بقدسية القرأن ولا نمسه بشي كما يدعي البعض من المتزمتين

الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس

ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...