الجمعة، ديسمبر 10، 2010

السودان و الهوية الافروعربية

رغم السعي الدائم لتجريد
الصراعات المختلفة في
السودان، على مر التاريخ
وحتى الوقت الحاضر، من
كونها صراعات بين قبائل
محددة حول هوية معينة،
فإنها بشكل أو بآخر تبدو
صراعات مفتوحة على أسئلة
الهوية.
وأسئلة الهوية هذه لا تنحصر
في مدى نقائها أو أساس
انتمائها فحسب، وإنما في
التعامل مع هويات متعددة في
بلد واحد تبلغ مساحته مليون
ميل مربع، تثريه الإثنيات
المتنوعة بتعددها
وتناغمها.
السؤال الأكبر الذي يتجادل
حوله الأنثروبولوجيون
والسياسيون على حد سواء هو:
من هم العرب ومن هم الآخرون
في التركيبة التي تشكّل
سكان السودان؟
هذا السؤال قائم منذ زمن
بعيد، ولكن لم تغلفه رقاقة
قهر من قِبل القبائل
العربية في السودان تجاه
القبائل الأخرى، مما جعله
مفتوحاً على إجابات متعددة
استطاع الناس استيعابها
وتقبلها بشكل ضمني. أما
التصريح إلى حد التجريح في
بعض الأحوال، فهو مفاخرة
بعض القبائل من أصول عربية
بأصولها المنتمية إلى
جزيرة العرب من غير إثبات
لنسب شجرة القبائل تلك.
وعلى كلٍ فإن القبائل من
أصول عربية في السودان لا
يرون في أنفسهم شعب الله
الذي اختاره للسودان، ولكن
أخذتهم على أزمنة مختلفة
العزة بالانتماء العربي
حتى أعماهم ذلك عن تقييم
الأمور والركون إلى هويتهم
المزدوجة.
وبمرور الزمن أخذت حصون
النظم الاجتماعية العتيدة
في التلاشي شيئاً فشيئا.
وقد كانت تلك النظم
والمعتقدات والتقاليد فيما
مضى تمنع التزاوج
والاندماج والتداخل
الاجتماعي، بل وكانت تصل
إلى حد التحريم والتجريم
والمقاطعة بالنسبة
للخارجين عن تلك العادات
والتقاليد.
وأسئلة الهوية وتبلورها لا
تقف عند نظرة السوداني
لهويته فحسب، وإنما تتعلق
كذلك بنظرة الآخرين له.
والإشكالية التاريخية هنا
هي إشكالية أحقية تتوزع بين
الاستعلاء العرقي والثقافي
عند البعض، وهم الذين
تحملوا وزر التناقضات في
العلاقات بين الشمال
والجنوب.
وتتوزع أيضاً بين الإحساس
بالدونية عند البعض الآخر،
خاصة القبائل التي عانت من
الاسترقاق والصراعات
الإثنية والعقائدية وتمثلت
في تيار متوجه نحو الثقافة
الأفريقية. كما تتوزع بين
"السودانوية"، وهي الحركة
التي تبناها رواد الحركة
الأدبية الحديثة في
السودان، وعلى رأسهم
الشاعر السوداني الراحل د.
محمد عبد الحي ودعوته إلى
"مدرسة الغابة والصحراء"
وهي الدعوة الوسط بين
العروبيين والأفريقانيين.
الهوية السودانية هوية
ثنائية التكوين، أخذت من
الهوية الأفريقية مثلما
أخذت من العربية، وعندما
اتخذت طريقها إلى التوحد
بالتسامح والتعايش المشترك
تكاثرت عليها نصال الحروب
الأهلية وصراعات التقسيم
والانفصال.
وقد كاد السودان أن يجد
نفسه في هويته "السودانوية"
كمزيج للأفريقية والعربية،
وذلك كنسيج اجتماعي انصهر
دمه ولونه ولسانه. أما
كتكوين سياسي فلم تبرز
هويته من قِبل الدولة حيث
صنف كثير من المفكرين
الدولة السودانية بأنها
تسعى دوماً إلى الحياد حتى
لو لم تنجح في ذلك.
أما في مجال العلاقات
الدولية فإن تمثيل السودان
في المنظمتين الإقليميتين
الأقرب وهما الأفريقية
والعربية، فلم يساعده على
إبراز هويته بشكل سليم، فقد
ظل مصطلح الهوية السودانية
مصطلحاً معقداً ومركباً.
وبالرغم من أن السودان عضو
دائم في الاتحاد الأفريقي
وجامعة الدول العربية، فإن
الاتحاد يبدو أقرب من
الجامعة نظرا لقربه من
الحالة السودانية
والاهتمام بتفاصيلها.
ويأتي هذا القرب أكثر
بالنسبة إلى الاتحاد
الأفريقي من واقع أفكار
المناضلين الأوائل الذين
حملوا بحماسهم الثوري شعلة
التحرر للقضاء على
العنصرية والاستعمار.
وكذلك من أفكار الذين تمنوه
أفريقياً مثل القول الذي
نُسب للرئيس السنغالي
الأسبق ليوبولد سنغور الذي
تحسر على حال السودان بأنه
كان بإمكانه أن يكون أفضل
الأفارقة فاختار أن يكون
أسوأ العرب.
هذه المقولة ما زالت راسخة
في الذهن الشعبي السوداني
بينما فشلت كل المحاولات في
دحضها بشكل كامل، أو تقبل
مراراتها كما هي. كل ذلك حدث
بينما العالم منقسم
أيدولوجياً وسياسياً إلى
شرق وغرب، واقتصادياً إلى
شمال وجنوب وإلى تحالفات
وتوترات وحروب وصراعات، لم
تمنع أجواؤها الكثير من
الدول الأفريقية من أن تنال
استقلالها، ولكن مع وصمة
الفقر والتخلف الذي تحاول
القارة حتى الآن محوه عبر
أفكار الوحدة التي اتخذت
أشكالا شتى.
بيد أن تلك الوحدة للدول
الأفريقية والتي تعود
فكرتها إلى عام 1957 ونادى
بها الزعيم الغاني وقتها
كوامي نكروما بعد بزوغ
الدور الأفريقي في الأمم
المتحدة، حتى وصل عدد الدول
الأفريقية إلى نسبة 33% من
عضوية تلك المنظمة، تمثلت
حينها في ثلاثة تجمعات قادت
إلى بزوغ فكرة منظمة الوحدة
الأفريقية.
وقد استغرق تكوين المنظمة
زمناً طويلاً حتى تمكنت من
التحول إلى واقع ملموس وفق
ميثاقها الذي نص على أهمية
التعاون الدولي طبقاً
لميثاق الأمم المتحدة
والإعلان العالمي لحقوق
الإنسان. وكانت مهمة مجموعة
منظمة الوحدة الأفريقية في
الأمم المتحدة هي تبني
القضايا الأفريقية التي
تُحال إلى المنظمة
العالمية.
بدأت المجموعة بقضايا
التحرر من الاستعمار
والتمييز العنصري وقضايا
التحرر الاقتصادي، كما
طالبت بعدالة تمثيل
أفريقيا في جميع اللجان
الرئيسية وفي مجلس الأمن،
وتمكنت من التوحد تحت ظل
منظمة الوحدة الأفريقية
التي أعلن عن قيامها في
أديس أبابا عام 1963 قبل أن
يحل الاتحاد الأفريقي
محلها بعد 39 عاماً من
تأسيسها.
وما يزال هاجس السودان ومنذ
صراعه من أجل الاستقلال
وتبنيه لكثير من مبادئ
منظمة الوحدة الأفريقية
وإلى الوقت الحالي، هو
البحث عن كينونته وهويته
المستقلة.. تلك الهوية التي
تم كبتها بسبب الروح
الشعبية السودانية
المتسامحة، والتي برزت في
أشكال اجتماعية وثقافية
وروحانية على استحياء،
وتعذر بروزها في شكل سياسي
واضح مما جعل تمثيل السودان
في الاتحاد الأفريقي
وجامعة الدول العربية
باهتاً وشعور هذين
الكيانين به فاتراً.
هذا ما كان فيما يتعلق
بالعاطفة الشعبية
المُنكِرة والمؤكدة لقول
سنغور في آنٍ واحد. ولكن
فيما يتعلق بآليات
الابتعاد الجوهري لدور
جامعة الدول العربية التي
تأسست عام 1945، فهو ضعفها
الذي تبدى ماثلاً في العديد
من الأزمات والمنعطفات
التي مرت بها الأمة
العربية. إن العلاقة القوية
بين جامعة الدول العربية
والاتحاد الأفريقي جعلت
للكيانين تشابهاً في
السمات السالبة. ووجه الشبه
أن كلتا المنظمتين أقيمت في
ظروف تعاني دولها من
الاستعمار والتخلف والفقر.
ويتحمل السودان -بقدر ما-
كل مظاهر الفشل والضعف
والتفكك، بل إنه هو من
تحمّل قدرية وجوده في
محيطين عربي وأفريقي فنال
من كل جانب قسطاً من الرهق،
وتناوشته سهام تحديد هويته
وما زالت كؤوس أسئلة
الانتماء دائرة: هل هو
أفريقي اللون بلسان عربي أم
يمتزج الاثنان مع عوامل
أخرى تخرجه من خانة النقاء
العرقي ليكون ذلك الكائن
المنتمي لأفريقيا والعرب
في آنٍ واحد بمنظماتهما
وتجمعهما كما تفرقهما.
وبدلاً من أن يكون هذا
الوجود المزدوج للسودان في
موقعه المميز بقلب أفريقيا
وتشكيله جسراً رابطاً بين
العرب والأفارقة، مصدر
نعمة وتميز، فقد مثّل
وبالاً وخيماً احتمله
السودان وما زال. ومن موقعه
ذاك شهد السودان فشل جامعة
الدول العربية في لمِّ
الشمل العربي وتضييق فجوة
الخلاف فيما بين دولها، كما
شهد فشل التجارب الوحدودية
التي كثرت اجتماعاتها ولم
تزد هذه الدول إلا تفرقاً
في الأفعال والأقوال.
وإن كان لا بد من دعم موجه
نحو السودان، فيبقى
المطلوب دعما مخلصا توفره
التجربة التاريخية
المشتركة والمعاناة
الواحدة وأواصر التضامن
والتعاون المشترك، ولا فرق
إن تحقق ذلك من قِبل جامعة
الدول العربية أو مفوضية
الاتحاد الأفريقي.
ففي الفضاء العربي آمال
عِراض تتجه نحو إخراج
المشروع العربي إلى النور
ليكون أكثر فاعلية،
معتمداً على قدراته
وإمكاناته السياسية
والاقتصادية والثقافية
والحضارية، ولكن دون
استعلاء ونظرة فوقية تخاف
من زعزعة استقرار السودان
أكثر من الخوف عليه.
وإن تحقق ذلك من قِبل
الاتحاد الأفريقي فإن دوله
الأعضاء هي شريك حقيقي في
الجغرافيا والتاريخ وكذلك
الروابط السياسية
والاقتصادية والثقافية
والحضارية. ولا مجال إذن
لمحاولات البعض في
مناداتهم بوحدة السودان
واحترام سيادته باقتلاع
السودان من جذوره
الأفريقية ولا إفراغه من
تكوينه العربي.
فبهذه التركيبة المتنوعة
التي أثرت وجدان السودان،
وساهمت في تعدد ثقافاته
وأديانه ولهجاته وسحناته،
كان السودانيون يجاهدون في
الوصول إلى انتمائهم للوطن
مترفعين بذلك عن
انتماءاتهم الصغرى للدين
والقبيلة، وسيظل هكذا إلى
يوم يقرره أبناؤه بنتائج
استفتاء الجنوب في يناير/
كانون الثاني 2011 إما
بالوحدة أو الانفصال.
لهذا، فإن السودان في قلب
وجوده هذا تؤرقه أسئلة
الذاتية، ورغم أنه استطاع
الإجابة عن بعضها، فإنه بلا
شك قد عجز عن إدراك كنه
البعض الآخر. أجاب عمن
يكون، بقلب يملؤه إيمان
الأعمى بأن مكونات هويته
هذه هي سودانيته التي ينحدر
منها، ولكنه تردد في
الإجابة عن مستوى تلك
الهوية هل هي هوية مفتوحة
ذات سيرورة لا تنتهي أم
هوية ضيقة يحددها الآخرون
المحيطون بعوائق الخوف من
تصدير تلك الفكرة الهجين؟
ففي مراحل سابقة استكان
تكوين الدولة إلى أشكال
هيكلية اعتمدت على تعدد
الدين واللغة. فرغم تعدد
اللهجات كانت اللغة
الرسمية هي العربية، في حين
كانت لغة التعليم بالمدارس
الثانوية والمراحل العليا
ولغة العمل في مرافق
الحكومة هي اللغة
الإنجليزية، ثم بعد ذلك حلت
محلها اللغة العربية بشكل
كامل.
أما الدين الرسمي فقد كان
الدين الإسلامي الذي تسامح
مع وجود أديان أخرى، رغم أن
الدين دخل في ذلك التاريخ
كأداة لمقاومة الاستعمار
تمثل في جهاد الإمام محمد
أحمد المهدي )1843-1885(. ومع
ظهور حكومة الإنقاذ التي
جاءت بانقلاب عسكري
عام 1989، حاولت تذويب
الفروق الداخلية بتحويل
الهوية إلى هوية قومية داخل
إطار واحد. ولكن كل ذلك كان
يتم لصالح الثقافة العربية
والإسلامية وفي إطارها
باعتبارها الثقافة الأسمى.
كل ذلك ساهم في نهوض
الثقافات المطمورة
للمجتمعات السودانية
المختلفة، فكل منطقة صارت
"تتحدث بلسان وتصلي بلسان"،
أو كما قال محمد عبد الحي
صاحب مدرسة "الغابة
والصحراء".
الآن، وقد تغير الظرف
التاريخي السوداني، فبدلاً
من أن تنهار الفواصل
الافتراضية بين سكان
السودان، نجد أن حواجز
اللغة ارتفعت مجدداً، وتم
إحياء اللهجات المحلية مما
زاد من صعوبة التواصل.
كما ظهرت الاختلافات
العرقية والمذهبية الموزعة
إلى تفاصيل مجتمعية مبعثرة
داخل كيان الحدود
الجغرافية للسودان في
مساحته الشاسعة. تفاصيل هذه
الملامح واضحة بشكل كبير،
ففي داخل حدود مجموعة معينة
تجد ذوات متعددة عصية على
الصهر داخل المجموعة
وإعادة إنتاجها.
إذن، فإن التحدي الماثل
أمامنا هنا هو الرهان على
الوحدة في ظل التعدد
والاختلاف والقبول بالآخر
المختلف، بالمحافظة على
كيانه كما هو مع محو
التناقضات بين الهويات
المتعددة لصالح الهوية
الكبرى التي تتحقق ضمن
مفاهيم المواطنة.
المصدر: الجزيرة

الخميس، نوفمبر 25، 2010

العنف السياسي داخل الجامعات :::::

بسم الله الرحمن الرحيم من المحزن ان نرى ما يحدث من عنف داخل جامعاتنا السودانية العنف السياسي يصل الى بعض الاحيان رفع اليد و الاسلحه البيضاء لماذا هذا كله لماذا لا نتحاور مع بعض يجب علينا كقوا سياسية في الجامعات السودانية ان نوقف هذه المشاكل حتى نوفر بيئه صحيه للدراسه . قد يصل العنف الى اغلاق الجامعة الى عدة شهور لماذا هذا كله و ما ذنب الذين يدرسون وليس لهم اي فكر او انتماء بل ليس لهم في السياسه . لقد وصل العنف الى وفات عدد من الطلاب الجامعين من اجل السياسه لماذا هذا كله على الحكومه ان تمنع اركان النقاش السياسيه التي تؤادي الى هذا العنف اذا كنا نريد بي هذه البلاد بالتقدم . و السؤال المطروح هل السياسة في الجامعات السودانية تأثير ؟ ام انه "دوشة ووجع دماغ" . اخيرا التحيه الى شهدا الحركه الطلابيه على مستوا جميع الجامعات السودانية بسبب العنف السياسي . و دمتم ودام لقائكم

الجمعة، نوفمبر 19، 2010

أحلام زلوط ! !

!!
يعتقد البعض أن فصل الجنوب
سييسر له تطبيق أفكاره
وأيدلوجيته على الشمال، وهذا
وهم كبير لا يوجد إلا فى خيال من
يحلمون بفرض أفكارهم على
الشمال بعد انفصال الجنوب.
فالجنوبيون لم يكونوا فى يوم من
الأيام هم حماة أهل الشمال من
التطرف وأيدلوجيات السيطرة
والاستبداد، بل كان ولا يزال
أهل الشمال هم الحماة لحياتهم
وحرياتهم وكرامتهم من
الاستبداد والسيطرة، ولدينا
أكبر دليلين على ذلك هما ثورتا
أكتوبر وإبريل العظيمتان،
بالإضافة إلى النزعة الطبيعية
للشعب السوداني في رفض كل أشكال
القهر والتسلط، وهي نزعة
مزروعة فى نفوس الناس منذ آلاف
وليس عشرات السنين ..!!
* صحيح أن مشكلة الجنوب كانت
إحدى الأسباب المهمة التي قادت
إلى اندلاع الثورتين الشعبيتين
إلا أن السبب الرئيسي الأول
والمباشر في اندلاعهما كان هو
الرفض المطلق للتسلط والقهر
والدكتاتورية.. المزروع في نفس
الإنسان السوداني الذي لا يمكن
لانفصال جزء من أرض السودان
عنه، حتى لو كان في أهمية إقليم
مثل الجنوب الحبيب أن يضعف هذه
الصفة والميزة العظيمة التي
يتميز بها!!
* أذكر أننا استضفنا أستاذ
التاريخ الدكتور جعفر ميرغني
فى )منتدى الصحافة والسياسة(
بمنزل السيد الصادق المهدي بأم
درمان قبل عدة سنوات في محاضرة
عن أنظمة الحكم في التاريخ
السوداني القديم وعلاقتها
بالمحكومين، وكان أبرز ما قاله
الدكتور في مقارنة بين كبر حجم
الأهرامات في مصر وصغرها في
السودان هو صعوبة إخضاع
المحكومين في السودان لرغبات
الحكام مما جعل حجم الأهرامات
في السودان أصغر بكثير جداً من
مصر برغم أن بعض من حكموا
السودان كانوا جبابرة مثل
بعانخي وغيره ..!!
* ولقد توارث السودانيون هذه
الصفة المميزة حتى صارت جزءاً
من المكون الجيني لهم، ودليلي
على ذلك أن الإنسان السوداني لا
يكترث كثيراً للسلطة ومن
الطبيعي أن ترى في السودان من
يرفع صوته أو حتى يده على رجل
شرطة مهما كبر شأنه أو على
مديره في العمل بدون أن يبالي
بشيءٍ إذا أحس أن كرامته قد
جرحت، وهي ميزة لا توجد في أي
شعب آخر.. وهي دليل واضح على أن
الإنسان السوداني لا يقبل على
نفسه ولو جرحاً بسيطاً وهو قادر
تماماً على الدفاع عن كرامته في
أي مكان وزمان وضد أي مخلوق
مهما علا قدره .. لدرجة أن كل
الشعوب التي تعاملت مع الإنسان
السوداني تحترمه وتهابه بشكل
كبير ولا تجروء أن تمس كرامته
بكلمة لأنها تعلم تماماً مدى
احترامه لنفسه ورفضه للاستعلاء
والتسلط ..!!
* ما من شك أن انفصال الجنوب
سيقود إلى وجود أغلبية ساحقة من
المسلمين في السودان باعتبار
أن غالبية معتنقي المسيحية
والديانات الأخرى غير الإسلام
هم سكان الجنوب، ولكن متى كان
أهل الشمال أصحاب فكر ديني
متطرف حتى يسهل التأثير أو
السيطرة عليهم بأفكار متطرفة،
أو متى كانوا أصحاب إيمان ضعيف
حتى يفرض شخص أفكاره عليهم
بدعوى إدخالهم في الدين الحنيف
أو خداعهم بأنه صاحب الدين الحق
حتى ينقادوا إليه ؟! لقد كان
السودانيون منذ أن فتح الله
عليهم بالدخول في الدين الحنيف
)سلماً لا حرباً، عن قناعة لا عن
خوف( أصحاب عقيدة دينية وسطية
صحيحة وراشدة وكانوا ولا
يزالون الأكثر فهماً للدين
والأكثر حرصاً في تطبيقه على
أنفسهم بدون إيعاز من أحد أو
الحاجة إلى التمظهر بذلك، ومن
يعتقد أن انفصال الجنوب سيسهل
له مهمة فرض أفكاره على الشمال
فهو واهم ولن يحصد إلا السراب
إن لم يكن ما هو أسوأ من ذلك..!!
د . زهير السراج - مناظير - صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com

الاثنين، نوفمبر 15، 2010

بدء التسجيل لاستفتاء جنوب السودان ....

يبدأ أبناء جنوب السودان في
مختلف أنحاء البلاد
والمهجر اليوم تسجيل
أسمائهم في لوائح الناخبين
استعدادا لاستفتاء تقرير
مصير الجنوب ، المقرر
إجراؤه في التاسع من يناير/
كانون الثاني المقبل، في
حين حذر مسؤول أممي من
انعكاس صراع الشمال
والجنوب على الوضع في
دارفور.
وتمتد عملية التسجيل –التي
دعي لها حوالي خمسة ملايين
سوداني جنوبي- من اليوم
وحتى الأول من ديسمبر/
كانون الأول المقبل.
وخصصت اللجنة المشرفة على
الاستفتاء 2794 مركزا
للتسجيل في جنوب السودان
وشماله، إذ يحق للجنوبيين
المقيمين في الشمال،
والذين تقول التقديرات إن
عددهم يتراوح بين خمسمائة
ألف ومليوني نسمة،
المشاركة في الاستفتاء.
ويحق لأي شخص يزيد عمره على
18 عاما وينتمي إلى قبيلة
كانت تقيم في جنوب السودان
منذ أو قبل العام 1956 -وهو
تاريخ استقلال السودان-
التصويت في الاستفتاء.
كما يستطيع أي شخص غير مقيم
في الجنوب، ولكنه منحدر من
أسرة تقيم فيه منذ أو قبل
1956 الإدلاء بصوته، وكذلك
الشأن بالنسبة للأشخاص
الذين لا ينتمون إلى قبيلة
من جنوب السودان ولكنهم
يقيمون فيه منذ الاستقلال.
وثيقة اتفاق
وفي وقت سابق من يوم أمس
كشف رئيس لجنة حكماء
أفريقيا ثابو مبيكي عن قرب
توصل المؤتمر
الوطني الحاكم والحركة
الشعبية لتحرير
السودان إلى وثيقة اتفاق
بشأن جميع القضايا
الخلافية العالقة بين
الطرفين وفي مقدمتها
الاستفتاء وترسيم الحدود
بين جنوب السودان وشماله،
فضلا عن الأمن وموضوع أبيي
المتنازع عليها وترتيبات
ما بعد الاستفتاء.
وقال مبيكي -في تصريحات عقب
لقائه سلفاكير
ميارديت ، رئيس حكومة
الجنوب والنائب الأول
للرئيس السوداني، وكذا علي
عثمان طه نائب الرئيس
السوداني- إن مؤسسة
الرئاسة وافقت على التعاطي
مع قضية أبيي بصفتها مسألة
عاجلة.
ومن بين المناطق التي تمثل
مشكلات بين الشمال
والجنوب، منطقة أبيي
المتنازع عليها والتي
يفترض أن يجري فيها استفتاء
بشأن ما إن كانت ستنضم إلى
الشمال أو إلى الجنوب،
ويتزامن مع استفتاء تقرير
مصير الجنوب .
ولم يتمكن القادة
السياسيون في جنوب السودان
ونظراؤهم في الشمال من
الاتفاق على من يحق له
التصويت في أبيي، وتسبب ذلك
في تعطيل الاستعدادات
للاستفتاء.
تعطيل الاستعدادات
من جهة أخرى قال رئيس
المفوضية المسؤولة عن
تنظيم استفتاء جنوب
السودان محمد إبراهيم خليل
إن المانحين الأجانب عطلوا
الاستعدادات لإجراء
الاستفتاء بعدم تحويل
الأموال إلى المفوضية
وإهدار المال في منح لا
فائدة منها، حسب تعبيره.
وأضاف خليل "الجدول الزمني
ضيق جدا ولا يوجد هامش
للخطأ" مشيرا إلى أن
الشركاء الدوليين "لا
يستشيرون المفوضية حتى في
كثير من أعمالهم".
وقال أيضا إنهم يقدمون سلعا
ومواد مكتملة الصنع "كما لو
كانوا يتعاملون مع قصر"
وأشار إلى أن المفوضية تشعر
بالاستياء من هذه المعاملة.
ومن جهتها أكدت وكالة
المعونة الأميركية أنها
خصصت ما يصل إلى خمسين
مليون دولار للاستفتاء،
لكنها قالت إنها لن تدفع
الأموال مباشرة إلى
المفوضية.
وبدوره قال وزير التنمية
الدولية البريطاني أندرو
ميتشل إن الحكومة
السودانية وحدها هي التي
يجب أن تدفع أموالا نقدية
مباشرة إلى المفوضية.
تخوف بدارفور
وفي السياق حذر الممثل
الخاص للبعثة المشتركة
للاتحاد الأفريقي والأمم
المتحدة في إقليم دارفور
غرب السودان إبراهيم غمبري
يوم أمس الأحد من أن التوتر
العسكري بين شمال السودان
وجنوبه يمكن أن يمتد إلى
الصراع المسلح القائم في
دارفور منذ سنوات، الأمر
الذي من شأنه أن يقوض جهود
السلام في الإقليم.
وقد تبادل قادة الشمال
وجنوبه في الآونة الأخيرة
اتهامات بحشد قوات عسكرية
في مناطق التماس بين شطري
البلاد.
وقال غمبري للصحفيين
"لدينا ما يكفي من المشاكل
الأمنية في دارفور ولا
تنقصنا أي تعقيدات تنشأ عبر
الحدود مع جنوب السودان"
مشيرا إلى أن اندلاع القتال
مجددا في الإقليم ربما يجبر
سكانا على النزوح في
الاتجاهين عبر الحدود.
وأضاف "كانت ثمة تحالفات
على مر التاريخ بين الحركة
الشعبية لتحرير
السودان )الحاكمة في
الجنوب( وبعض الحركات في
دارفور، وأخشى أن يعاد
إحياؤها نتيجة للقتال وأن
تؤدي إلى تفاقم وضع معقد
بالفعل في دارفور".
وأكد غمبري أن قوة حفظ
السلام المشتركة بدارفور
وبعثة الأمم المتحدة لدى
السودان تعكفان على وضع خطط
للطوارئ للتعامل مع تجدد
التوتر أو الصراع.
المصدر: الجزيرة +
وكالات

الأربعاء، نوفمبر 10، 2010

انفصال جنوب السودان و حسابات دول المنطقة !!!!!

لن يكون السودان المتأثر الوحيد بانفصال الجنوب، بل سيكون للحدث تداعياته على دول الإقليم الأخرى؛ خصوصاً تلك التي لها حدود مشتركة مع السودان وانخرطت، بطريقة ما في النزاع، وهي مصر، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، إريتريا وليبيا. لا شك أن مصر هي أكبر الخاسرين من انفصال الجنوب، لا تتعلق خسارتها بمياه النيل فقط، وإن كانت هذه هي الأهم، إنما أيضاً بمصالح أخرى، مثل تقليص مجال أمنها الإستراتيجي جنوباً واحتمالات انتقال عدوى الانفصال إلى مناطق أخرى في الشمال، أقرب إليها جغرافياً وثقافياً. عارضت مصر إعطاء الجنوب حق تقرير المصير، لكن ما كان بإمكانها أن تمنعه بعد أن اتفق عليه السودانيون في نيفاشا. لقد غابت مصر عن قضايا الإقليم لفترة طويلة، وعند الحضور، تبنت بخصوصها سياسات خاطئة، إما لأنها صِيغت بالاستناد إلى معطيات الماضي أو لأنها جاءت ردود أفعال على سياسات الأنظمة السودانية. بانفصال جنوب السودان ستضاف دولة جديدة لدول حوض النيل، ليكون عددها إحدى عشرة دولة. وغالباً ما ستنضم الدولة الجديدة للدول الرافضة لاتفاقية 1959 التي اقتسم السودان ومصر بموجبها مياه النيل. وقد وقعت خمس من هذه الدول في ايار/مايو الماضي على اتفاق إطار تعاوني، من دون وضع اعتبار لرفض دولتي المصب لبعض بنوده، ويفترض أن يدخل الاتفاق حيز النفاذ العام القادم. وسيزداد وضع ملف المياه تعقيداً بالنسبة لمصر في ما إذا اختلف الجنوب والشمال على اقتسام حصة السودان من المياه وسعت هي للاتفاق مع الجنوب على حساب الشمال، كما يمكن أن يستدل من تقارير ذكرت أن مسؤولين جنوبيين وعدوها بالمطالبة بنصيبهم من المياه من الحصة المقررة للسودان حسب اتفاقية 1959. وسيعني انفصال الجنوب إعادة التفاوض حول اتفاق شق قناة جونقلي، الذي سبق لمصر أن أبرمته مع السودان واتفق بموجبه البلدان على اقتسام المياه التي ستوفرها المرحلة الأولى من المشروع والبالغة 4 مليارات متر مكعب مناصفة بينهما. يتوقع أن تطالب دولة الجنوب بمقابل مالي عن المياه التي ستوفرها القناة، وهو ما دعا إليه الكثير من الكُتاب الجنوبيين مثل القائد الجنوبي البارز أبيل ألير في كتابه (جنوب السودان: التمادي في نقض المواثيق والعهود) الذي صدر قبل أكثر من عشرين عاماً. وإذا ما وافقت القاهرة على مبدأ شراء مياه القناة فستكون قد أرست قاعدة ستطالب دول منابع الحوض الأخرى بتطبيقها عليها أيضاً. وفي كل الأحوال سترتكب مصر خطأً إستراتيجياً، في ما إذا حاولت معالجة مشكلة المياه مع الجنوب بمعزل عن الشمال، فبإمكان الأخير مثلاً إبرام اتفاقيات مماثلة مع إثيوبيا مما سيلحق بها أذى كبيراً.قدمت إثيوبيا كل أنواع الدعم للحركة الشعبية، قبل وبعد التوصل لاتفاقية السلام الشامل، وقد تضمن ما قدمته لحكومة الجنوب في السنوات السابقة، بيعها الأسلحة وقطع الغيار، وتسهيل حصولها عليها من آخرين، والتدريب العسكري؛ خصوصاً في مجال الطيران. ويعمل الطرفان منذ أعوام على تعبيد الطرق بين بلديهما لتسهيل التجارة والتعاون في المجالات الأخرى. وتنظر إثيوبيا، الخصم الرئيس لمصر في موضوع مياه النيل، إلى ميلاد دولة الجنوب بارتياح، فهو يقدم لها حلــيفاً إضافياً في نزاعها مع مصر حول المياه وحول القضايا الخلافية الأخرى بينهما مثل قضية الصومال.وسيؤدي انفصال الجنوب إلى فقدان السودان ربع مساحته تقريباً (600 ألف كيلومتر من مليونين و505 الاف متر) وستقل موارده البشرية والمالية بسببه. وسيخسر السودان حدوده المشتركة مع ثلاث دول هي كينيا، يوغندا والكونغو. كل ذلك سيجعل إثيوبيا في وضع أفضل من شمال السودان في أي نزاع محتمل بينهما، وفي تنافسهما في مجالات التجارة والنفوذ في الإقليم.لكن ليس كل ما سيأتي به انفصال الجنوب سيكون في ميزان فوائد إثيوبيا، فالقبائل المشتركة ونزاعاتها حول الأرض يمكن أن تتسبب في مشكلات خطيرة، مثلما حدث العام الماضي عندما عبرت أعداد كبيرة من قبيلة النوير اللو بعد اقتتال في الجنوب مع قبيلة المورلي، الحدود إلى إثيوبيا وهناك اصطدم أفراد القبيلة مع أبناء عمومتهم الإثيوبيين (النوير الجيكيني) ولأن النوير السودانيين أفضل تسليحاً وأكثر خبرة في القتال فقد استطاعوا اقتلاع الإثيوبيين، البالغ عددهم 40000، من منطقتهم وإجبارهم على النزوح إلى منطقة أخرى. وقد يشجع انفصال الجنوب القبائل المشتركة للمطالبة بالانضمام للجنوب أو بتشكيل كيان متميز عن بقية التكوينات الإثيوبية، كما يمكن أن يكون وضع هذه القبائل موضوع نزاع في المستقبل بين الجنوب وإثيوبيا. دعمت كينيا بثبات الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي تعد المستفيد الأول اقتصادياً من انفصاله؛ حيث تدفقت عليها مليارات الدولارات لتنفيذ مشاريع بنى تحتية ضخمة استعداداً لميلاد الدولة الجديدة. بشرائها النفط من جنوب السودان ستقلل كينيا كثيراً من فاتورة استيراده من دول الخليجن التي زادت بسبب ارتفاع قيمة التأمين ورسوم الشحن في ظل تهديد القراصنة في سواحل شرق أفريقيا. وستبدأ كينيا قريباً في تشييد ميناء على المحيط الهندي في مدينة لامو بتمويل صيني، كما ستمول اليابان، تشييد خط أنابيب بين جنوب السودان وهذا الميناء بتكلفة 1.5 مليار دولار ومصفاة لتكرير النفط السوداني في الميناء ذاته. وسيجعل تنفيذ تطوير شبكة السكة الحديد وربط جوبا بكل من كمبالا وممبسا من كينيا مركزاً لوجستيا إقليمياً. وستخلق هذه المشاريع الاف فرص العمل للمواطنين الكينيين. ويتوقع أن يكون للطرق وخط أنابيب النفط تأثيرات اجتماعية واقتصادية ايجابية على المجتمعات المحلية التي ستمر بها.لكن لكينيا أيضا مشاكلها الحدودية مع الجنوب وقد وقع مطلع العام الحالي صدام بين قبيلتي التوبسا السودانية والتوركانا الكينية، في منطقة متنازع عليها، ومع أن الحكومتين حاولتا السيطرة والتقليل من الخلاف الا أنه يمكن أن ينفجر في أي وقت ويكون أشمل. أما إريتريا التي انخرطت في نزاع الجنوب من دون أن يكون لها حدود مباشرة معه، فستخسر بانفصاله احدى أدوات الضغط على كل من الحكومة المركزية في السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان. ويتوقع أن تذهب الحركة الشعبية أبعد في تحالفها مع إثيوبيا في القضايا الإقليمية كافة بعد أن تكون قد تخلصت من الابتزاز الذي كانت تتعرض له من قبل الحكومة الإريترية. وقد تحاول الحكومة الإريترية في ظل أجواء التوتر الحالية أن تتحرش بالشمال لإشغاله لصالح الجنوب أملاً (هناك تقارير عن احتلال وحدات إريترية لبعض المنطاق السودانية في تشرين الاول/أكتوبر الماضي) في الحصول على رضا الامريكيين ومن ثم تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها، لكن ذلك سيجعلها تغامر بفقدان المساعدات التي ظلت تتلقاها من الشمال منذ التوصل لاتفاق سلام الشرق في 2006 وقد يتسبب أيضاً في خلق توتر في علاقاتها مع بعض الدول العربية.ليبيا التي ظلت تنشط، من دون وجود مصالح وطنية أو أهداف إستراتيجية واضحة، في صراعات الإقليم تبدو مرتبكة الآن، فمن جانب دعمت الحركة الشعبية لسنوات طويلة وتنتظر الحصول على مقابل لهذا الدعم، ومن جانب آخر تريد أن تبدو حريصة على وحدة السودان. وفي كل الأحوال لا يتوقع أن تستفيد ليبيا شيئاً من انفصال الجنوب الا إذا كانت لديها طموحات في دارفور أو في مناطق أخرى وتسعى لإضعاف الحكومة المركزية، ومع ذلك فهي لن تستطيع الخروج عن خط مصر إذا ما اتخذت الأخيرة موقفا حازما تجاه التطورات في السودان.وتعد يوغندا من أوائل الدول التي دعمت الحركة الشعبية لتحرير السودان وربطت قائد الحركة الراحل الدكتور جون قرنق والرئيس موسفيني علاقة صداقة قوية ومع ذلك فقد حامت شبهات حول ضلوع الأخير في مؤامرة مزعومة أدت إلى مقتل زعيم الحركة الشعبية في حادث تحطم طائرة رئاسية يوغندية في 2005. حققت يوغندا مكاسب تجارية كبيرة من علاقاتها مع جنوب السودان حتى صار الأخير المستورد الأول لبضائعها بين دول العالم في 2009 بفاتورة بلغت 250 مليون دولار أمريكي. وتعد الهواجس الأمنية والمنطلقات الإيديولوجية للرئيس موسفيني من بين أسباب الحماس اليوغندي لانفصال الجنوب، فكثيراً ما صرح موسفيني بأن العلاقة بين الشمال والجنوب هي علاقة مستعمِر ومستعمَر. ويعتقد الرئيس اليوغندي أن دولة الجنوب المستقلة ستكون حاجزاً يمنع عن بلاده تأثيرات الثقافة العربية الإسلامية، كما يتوقع أن يؤدي ميلاد هذه الدولة إلى إضعاف جيش الرب للمقاومة، الذي ينشط في شمال يوغندا وفي بعض مناطق جنوب السودان. لكن هناك خلافات حدودية أيضا بين يوغندا وجنوب السودان وهناك قبائل مشتركة وهي على خلاف مع نظام موسفيني، فالأشولي الذين ينتمي إليهم جوزيف كوني زعيم جيش الرب والمادي والكاكوا هؤلاء كلهم لا يتفقون مع هذا النظام وقد يتسببون في مشاكل بين الدولتين. ومع أن موسفيني يتطلع الى أن تكون دولة الجنوب حليفاً له في محاربة الإرهاب في شمال يوغندا والصومال، الإ أنه يتخوف من أن يصير الجنوب منافساً إقليمياً لبلاده في هذا المجال فيحوز مكانته لدى الغرب.



ياسين محمد عبد الله


' كاتب مهتم بشؤون القرن الافريقي صحيفة القدس العربي

الثلاثاء، نوفمبر 09، 2010

هذه المقالة كتبتها صديقة في الفيس بوك و رايت ان انشرها لتعم الفائدة فهي تزكرنا بنهاية العالم و الحياة .........

&----------------&علامــــات الساعة التي تحققت
- تطاول الناس في البنيان
- كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل!
-انتشار الزنى
-انتشار الربا
-انتشار الخمور
-انتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات،.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور]
-خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري
-حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال
-تقارب الزمان" صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفة"
-كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة
-ظهور موت الفجأة
-أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
-كثرة العقوق وقطع الأرحام
-فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط .


"علامـــــات الساعة الكبرى"
-(معاهدة الروم)

في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي ، يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً

-(خروج المهـــدي)
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام ، وأبذال العراق ، وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روما (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول: إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال. والدجال رجل أعور ، قصير ، أفحج ، جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ ، ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولاتوجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال.

-(خروج الدجـــال)
يمكث في الأرض أربعين يوماً ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، وباقي أيامه كأيامنا ، ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت إذا آمنوا به ، وإن لم يؤمنوا وكفروا به ، يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنة ونار ، وإذا دخل الإنسان جنته ، دخل النار ، وإذا دخل النار ، دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي الأولوهية وأنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنة ، طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعونه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله: أين أباك وأمك ، فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد ، فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك ، أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم ، يابني ، آمن به فإنه ربك ، فيؤمن به ، ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله ، مازدت إلا يقيناً ، أنت الدجال.
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.

-(نزول عيســــى بن مريم عليه السلام)
ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق ، في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) ، المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لايستطيعون ، وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث ، جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك ، فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس ، فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم ، وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله ، هذا يهودي ورائي فأقتله ، فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربة فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم ، ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) ، لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم).

-(خــروج يأجوج ومأجوج)
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ، ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس ، بل يأتون على بحيرة طبرية فيشربونها عن آخرها (تجف) ، حتى يأتي أخرهم فيقول ، قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين ، كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ، عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ، ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ، ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء ، فيرمون سهامهم إلى السماء ،فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم).

-(نهـــــاية يأجوج ومأجوج" وموت عيســى عليه السلام)
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون ، يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف تقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة. فيرسل عيسى بن مريم رجلاً من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض ، فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها ، فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث ، وينزل المطر فيغسل الأرض ، ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض ، فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ، ثم يموت عيسى بن مريم.

-(خروج الدابـــة)
بعد هذه الأحداث ، تبدأ أحداث غريبة ، يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة ، حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر ، لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه ، وإذا رأى كافر ، ختم على جبينه أنه كافر ، وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغييره. يتزامن خروج الدابة ، ربما في نفس يوم خروجها ، يحدث أمر أخر في الكون ، وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا ، لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ، ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.

- (الدخـــــان)
وبعدها يحدث حدث أخر ، فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان ، الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء ، لكن لاينفعهم.

-(حدوث الخســــوف)
تحدث ثلاثة خسوفات ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم ، يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة) ، فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس ، فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً ، حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم: كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس) ، فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف ، حتى حرم المدينة المنورة ، يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب ، حتى أن الرجل يمر عليه فيقول ، قد كان هنا حاضر
من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار ، لايقال بالأرض كلمة الله ، حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله ، لايعرفون معناها. إنتهى الذكر والعبادة ، فيتهارجون تهارج الحمر ، لاتوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة ، الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.

- (خـــروج نار من جهة اليمن)
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن ، تبدأ بحشر الناس كلهم ، والناس تهرب على الإبل ، الأربعة على بعير واحد ، يتنابون عليها ، يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.

- (النفـــــخ في الصور)
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض ، أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون ، البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم ، اسبوع ، شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء ، وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون ، فإذا أكتملت الأجساد ، أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة.........

لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
فلا تبخل على نفسك وانشرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدىً ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً.
لا تدع هذه الرسالة تقف عند جهازك ، بل إدفعها لإخوانك لتكون لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك.
" "
قال؛رسول الله صلى الله عليه وسلم
ياعلي لاتنم إلاأن تأتي بخمسة أشياء
1.قراءة القرآن كله
2.التصدق بأربعة آلاف درهم
3.زيارة الكعبه
4.حفظ مكانك في الجنه
5.إرضاء الخصوم
قال؛علي كيف ذلك يارسول الله؟؟
قال؛
1. إذاقرأت سورة الأخلاص ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله
2. إذا قرأت الفاتحه ثلاث مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم
3. وإذا قلت لاإله إلاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات فقد زرت الكعبه
4. وإذا قلت لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنه
5. وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم.
ولتعلم يامن يقرأ بأن الله يراك ولتختبر قوة إيمانك ومدى تأثير الشيطان ولتعلم بأن إعادة إرسالها لن يكلفك الشئ الكثير بل سيزيد من أجرك وأنها لصدقه جاريه تنفعك يوم لاينفع مال ولابنون
{{اللهم أغفر وتب وأستر وتقبل ووفق من ساعد في نشرها وكتبها ولوالديهم ومن آمن عليها ياحي ياقيوم أنر وجوههم وزدهم إيمانا وأستر عليهم في الدنيا ويوم العرض اللهم }}..آمين ..آمين ..


تخيل لو علمت أنه لم يعد باقيآ من عمرك(إلايوم واحد..!)


{فماذا ستفعل في هذا اليوم؟؟؟)
هل ستقضيه كله في الصلاة والبكاء لتستغفرعن كثير من الصلوات التي اضعتها؟!
كلناخطاؤن وخير الخطائين التوابين..


هل ستبحث عن القرآن الكريم لتقرأء فيه بعد أن هجرته لسنين.؟
هل ستتصل بكل شخص إغتبته وتعتذر منه..؟؟
أوتستغفرله؟؟
هل ستسرع بالاتصال وزيارة كثير من اقاربك وتصل رحمك الذي قطعته معتذرآ بظروف ومشاغل الدنيا؟!
هل ستسرع لتحطيم الستلايت(الدش).. وتلقي بأشرطة الغناء التي امتلئ بها منزلك؟؟


@@'@ماذا ستفعل بتلك الصور
التي يكتظ بها جهازك
والتي تستحي العين أن تراها؟؟!


وقال تعالى{(فإذاجاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون)}


قال تعالى{(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون )}صدق الله العظيم


فكر ياأخي وقرر....!!
يوم واحد فقط...
فمابالك بساعه أوأوأو.....الخ
لانعلم كم بقى من عمرنا لحظات!!
[الله أعلم]


أخي حاسب نفسك قبل أن تحاسب


أخي إذا ساومتك النفس لتنام فلا تنسى همة مؤمن تناطح السحاب واستعن بالله..
خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده..


من قرأ سورة الدخان في ليلته
أصبح يستغفرله70الف ملك ·


من قال[سبحان الله العظيم وبحمده]
غرست له نخلة في الجنة..


إذا غلبك آمر فقل "ياحي يا قيوم برحمتك استغيث"


[اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك]


اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا..


اللهم لك الحمد كله واليك المشتكى وأنت المستعان..


اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا..


[حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا] [وزنوا أعمالكم قبل أن توزن لكم]
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول؛
(الحمد لله الذي عافاني مما أبتلى به كثيرا من الخلق وفضلني تفضيلا)
فمر به رجل فقال له مما عافاك ؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
فقال؛ ويحك يارجل جعل لي لسانا ذاكرا، وقلبا خاشعا،وبدنا على البلاء صابر،
فمابالك نحن في صحه وعافية
"والحمدلله" ومع هذا نعصيه
لاحول ولاقوه إلا بالله
اللهم ماأصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
قال تعالى(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(عشرة تمنع عشرة)
سورة الفاتحه تمنع غضب الله
سورة يس تمنع عطش يوم القيامه
سورة الواقعه تمنع الفقر
سورة الدخان تمنع آهوال يوم القيامه
سورة الملك تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر تمنع الخصومه
سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت
سورة الاخلاص تمنع النفاق
سورة الفلق تمنع الحسد
سورة الناس تمنع الوسواس
(لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) لم يدع بها مسلم في شي إلا قد إستجاب له الله
وأشهد أن لا إلاه إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله أتق الله يا أخي المسلم إن الموت قريب منك أين ما كنت وأين ماذهبت
(بسم الله الرحمن الرحيم)
الله لا إلاه إلا هوة الحي القيوم لاتأخذه سنة ولانوم له مافي السموات ومافي الأرض من ذا اللذي يشفع عنده إلا بأذنه يعلم مابين أيديهم وماخلفهم ولايحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولايؤوده حفظهما وهوة العلي العظيم .
( صدق الله العظيم )

الاثنين، أكتوبر 18، 2010

نعم للوحدة لا لانفصال الجنوب

لم يتبق من استفتاء الجنوب الا ثلاث اشهر و بعدها سوف نرى هل سينفصل الجنوب عن الشمال ام ستكون الوحدة هى الارجح .

نتمنى من اهل الجنوب ان يصوتوا لمصلحة الوحدة فالشمال و الجنوب هما جزء لا يتجزاء من السودان الكبير بل اظن انهما في الوقت الراهن يمثلا الثقل فلا يستطيع الجنوبي العيش من دون المواطن الشمالي و الدليل على ذلك نجده في فترة الحرب الماضية حيث نزح العديد من الجنوبين الى الشمال رغم ان الحرب كانت بين الشمالين و الجنوبين وقد استقبلوهم اخوانهم في الشمال خير استقبال و وفروا لهم الامن و السلام ولم يسالوهم لان هذا وطنهم السودان الواحد الوحد لا يعرف ان هذا جنوبي او ذلك شمالي بل هم مواطنين لديهم حق المواطنة كحد سوا .

يجدب علينا ان نحترم راي المواطن الجنوبي سوا كان وحدوي او انفصال وان لا نؤاثر على رليه او نكون السبب في رايه في الانفصال او في الوحدة يجب ان نترك له الامر حتى يختار ما يريده ان كان قد اختار الوحدة فهذا امر جميل يسعدنا جميعا وسوف نسعى لجعلها وحدة جازبة بكل معنى الكلمة . وفي حالة انه رجح الانفصال و اختاره لقناعته به يجب علينا ان نحترم هذا الراي بل ونسعى معه الى جوار اخوي و علاقات بينية مفيدة .

نتمنى ان يختار المواطن الجنوبي الوحدة فهي التي تحفظ البلاد من التشرزم و الانقسامات وما خفي اعظم فعلى السودانين ان يصرخوا باعلى صوتهم نعم للوحدة و لا للانفصال .




ودمتم سالمين

الاثنين، أغسطس 02، 2010

الجنوب وحدة ام انفصال ؟


‏ يتجه ابناء الجنوب في يناير القادم الى صناديق الاستفتاء ليقرروا مصيرهم المجهول الى الأن هل هو وحدة ام انفصال و قد بذل العديد من القوى السياسية التي و قعت اتفاقية نيفاشا بان يكون الجنوب هو حر في رايه و في اختياره و هم ملزمون بهذه الاتفاقية التي جرت في الاعوام السابقة و وضحت كيف كان الحال بين طرفي الاتفاقية الرئيسيين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية من مشاكسات و خلافات مما زاد من تخوف البعض بان هذا الحال قد يقود الى انفصال محتم يخشاه الجميع . و الامر الذي يرجح الانفصال في رأي الكثيرين هي شعور المواطن الجنوبي انه مواطن من الدرجة الثانية مما جعل دعات الانفصال من القادة الجنوبيون يستعملونه كاورقة رابحة لئثارة عاطة الجنوبين و قيادتهم الى اختيار الانفصال لحاجة في انفسهم يبدو انها مطامع شخصية و من الجانب الشمالي ايضا اننا نرى بعض الاصوات التي تنعق لئنفصال الجنوب عن الشمال و هم قله و يستخدمون النعرات القبلية و العنصرية عند بعض الشمالين لكي يحرضوا الجنوبين للانفصال و هم الا يعلمون خطر هذا الانفصال الذي يدعون له . لا نستبعد اذا حدث وان انفصل الجنوب ان نعود الى مربع الحرب مره اخرى فالانباء تشير انه و الى الان لا يعرف حدود الجنوب و الشمال خاصتا تلك المناطق التي تسمى بخطوط التماس و التي تسكنها اقليات من الشمال و الجنوب ناهيك عن حقول البترول التي الا ندري كيف ستوزع و في هذا السياق قد اجتمعت قيادات من الطرفين لكي يبحثوا عن ما بعد الانفصال او الوحدة و لكنهم و كالعادة لم يصلوا الى شيئ . و من جانب اخرى نرى ان القوى المعارضة و على راسها حزب الامة و الشعبي و الاتحادي قد تخوفت من الانفصال و قد حزرت الحزب الحاكم من عدم اشراك القوى السياسية في مثل هذه الامور الخطيرة قد يجر البلد الى ما لا يحمد عقباه و قد ظل حزب الامة القومي بقيادة الإمام الصادق المهدي يدعوا الى قيام ملتقى جامع للتفاكر في هذه المشكلة التي ستجر البلاد الي متاهات مظلمة و لكن ندائات المهدي لم تلاقي اهتمام من قبل الحزب الحاكم مما زاد من الطين بله تعنده الواضح و عدم قبوله للمشورة الواجبة خصوصا في مثل هذه الامور الخطيرة . و لكن اعتقد ان الحزب الحاكم قد احس بالحرج و في اخر المطاف حاول ان يقيم مؤتمر لقاء بين القوى السياسية و لكن هذا اللقاء لم يعرف و قته . ان الوحدة هي مطلب وطني في المقام الاول يجب علينا ان نسعى الى تحقيقها بعيدا عن مراعات المصالح الشخصية و اذا قدر الله للسودان الانفصال فإن التاريخ لن يرحم الذي كان السبب في ذلك _ ودمتم سالمين_

الثلاثاء، يناير 05، 2010

زكرا للمؤمنين..........


مضى على استقلال السودان حوالي 54 سنة ومن ذالك الوقت السودان متقلب سياسيا فمن انقلاب الى اخر لم يعرف السودان الهدؤ السياسي اطلاقا . و اليوم السودان اسوء من اي وقت مضى فخطر الانفصال والتقسيم يحيط به من كل الجوانب . ونحن في امس الحاجة الى حكم رشيد ينسينا ذلك كله و اعتقد ان هذا الحكم الرشيد لن ياتي الا عن طريق صناديق الاقتراع وهي خير حكم . لقد سئمنا نحن كسودانين ونريد تغير جزري من كل النواحي التي تتصل بالسودان او كما يقولون نحن الا نريد ان نستمر في نفس النهج الذي خلفه لنا زعمائنا التاريخين فهم زمنهم قد وللا (على قول المثل زمنون فات وغنايت مات ) نحن نريد التقير نريد رئيس من جيل الوسط يعني شاب كده ذو افكار جديدة تغيرية يفهمنا ونفهمه يقدم للسودان كل شيء . واعتقد ان اذا الاحزاب السودانية رشحت الشباب الطموحين السودان ده حيتغير تمامتا مثل امريكا دايرين شاب له افكار مثل افكار باراك اوباما يرتقي بالسودان هذا الى الامام اذا حدث كل هذا انا اضمن ان السودان سنراه من الدول المتقدمة في كل شيء وكل المجالات السياسية والاقتصادية و الرياضية و الاجتماعية وو العديد العديد من المجالات صدقوني سوف تتحقق كل هذه ولكن بالشروط اعلاها . نتمنا ان ياتي العام القادم والسودان في ظل حكومة دمقراطية تغيرية بكل معنى الكلمة تغير . ودمتم في امان الله سالمين و تتحقق كل امانيكم في هذا العام الجديد وكل سنة وانتوا طيبين ....

الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس

ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...