الاثنين، أكتوبر 24، 2011

التجديد و التغيير 2







التجيد و التغيير يجب ان يرتكز على فكر و اعي و العقل المطلع على كل صغيرة و كبيرة و يجب على الجدد اتن يكون ملم بكل المسائل الفقهية و الجوانب الشرعية التي يمكن ان يجتهد فيها فهذه المسائل الفقهية هي امتداد لاجتهادات بعض الرجال من جمهور الفقهاء و العلماء فقد يخطىء احدهم و يصيب الاخر .

مايعضض ما ذهبنا اليه الخلاف الذي كان قائم بين جمهور العلما في مسئلة الحجاب فجزء منهم يرى ان السنة ان تغطي المراءة جميع جسدها ما عدا وجهها و كفيها و الطرف الاخر راى ان تقوم المراءة بتغطية جميع جسدها بما فيها و جهها و كفيها نحن هنا لا نستطيع ان نوافق طرف على الاخر لان لكل طرف اجتهاداته التي يراها صحيحة و حجته و دلالاته التي يرتكز عليها من الكتاب و من السنة .


لذلك نقول ان العقل المجدد يجب ان يحترم و جهات نظر الغيير من المجددون المجتهدون امثاله او التقليديون المحافظون حتى ولو اختلفوا معه في الراي و للاسف في زماننا هذا نرى العكس تماما بين العلما و الفقها فالمجددون عندهم لا دين لهم وانهم قد اتوا ببدعة كبيرة و اثم مبين لانه فقط قد اجتهد في مسائل فقهية ليجعلها تتواكب مع روح العصر وانه لم يلغي النص المباشر المنزل سواء كان من القران الكريم او من السنة النبوية المطهرة و لم يبدله و لم يغييره حتى نقول عنه انه قد اتى باثم مفترى و انما هو نظر لهذه المسائل الفقهية نظرة غير التي نظر اليها جمهور العلما قديما ممن جمعوا لنا هذه المسائل فهم قد يصيبون كما اشرنا و قد يخطئون


هنا يجب على المجدد ان يجتهد في هذه النصوص الدينية لكي يصل الى الامر الصائب الذي يواكب الحياة المتجددة او مقاربة الصواب بما يضمن لنا ايجاد حللول لمسائل لم تكن موجودة سابقا نوجد لها حل من النص الديني حتى لا نطر ان نوجد له حل عرفي او مدني . المجتهد و المجدد في زماننا هذا الذي نحن في امس الحاجة اليه بلا شك انه سوف يجزى خير الجزاء باجتهاداته التي سوف تجعل العديد من المسلميين يتمسكون بامور دينهم و انه سوف يغيير نظرة غير المسلمين اتجاه الاسلام بعد ان كانوا ينظرون اليه نظرة ريبا وان الاسلام دين ارهاب و بالتاكيد سوف يجعل العديد يدخلون الى الاسلام افواجة . هنا و حتى يحدث هذا يجب على المجتهد ان يكون ملم و ذو افق اطلاعي بامور الاديان الاخرى و بعلم مقارنة الاديان فالكتاب المقدس فيه العديد من الامور التي توافق القران الكريم منها موجود و منها ما تم تحريفه و تبديله هذه الاشياءاذا تم دراسته بعيدا عن التعصب المذهبي اكيد سوف تؤادي الى التفاهم و البعد عن النزاع الديني بين المسلمين و غيرهم من المسيحين و تقود الى احترام كل شخص لمعتقد الاخر فامر المحاسبة هو اول و اخر لله سبحانه و تعالى .

الثلاثاء، أكتوبر 04، 2011

التجديد و التغيير :::::::

قضية التجديد و التغيير قد تشغل العديد من الناس فالانسان بطبيعته كائن متجدد و خلق ليعمر الارض و يطورها و هذا التجديد سنة الله في هذه الارض يجب على الانسان ان يراعيها و يحافظ عليها و يسعى الى تجديد و تغير ما بنفسه اولا من الاسواء الى الاحسن فلن يغيير الله ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم و التغيير و التجديد نحن كمسلمون اولا به من غيرنا الذين فهموا معنى التغيير و التجديد واخذوا يجددون و يطورون ما بانفسهم من الاسواء الى الاحسن خدمة لمتطلبات الحياة التي تتجدد مع تجدد الزمن فقد و صلوا الى فكر متقدم سبقونا فيه حتى انهم قد استطاعوا ان يكتشفوا مافي هذا الفضاء الشاسع من كواكب و مجرات و .

لقد دعانا الدين الاسلامي التجديد و التطور و بالطبع فان التجديد في رايئ هو فرض عيين على كل مسلم حتى يدرك شؤن حياته و دنياه . لقد استفاد الغرب من القران الكريم و استطاع ان يدرسه دراسة و افية تنمكن من خلالها ان يفهم معنى التجديد و التغيير فاخذ يطور ما بنفسه و لا شك ان تعوى الاسلام الى التغيير و التجديد لم تتنافى مع المسيحية و لا اليهودية فهي ذات اسس و مبادئ و الاسلام دين الوسطية امر بالتجيد ولكن و فق فهم و سطي معين اي انه لا ئفراط و لا تفريط .

اذا نظرنا الى حال المسلمون اليوم نجدان البعض منهم قد حبس نفسه في دائرة معينة لا يهتم بالتجديد و التغيير معا و لكنه يحبس نفسه في جلباب القرون القديمة من زمن البعثة المحمدية نجده يطرد من زهنه كل فكرة او اجتهاد عن امور الدين و يخشى من سطوة العلماء ان يخالفوه و هذا الامر يعد من الامور الخطيره بل انه في مرحلت كتم العلم يجب على العلماء الوسطيون ان يسعوا في الاجتهاد و الخروج بهاذا الدين من افكار المتشددين و الغالين الى الافكار المعتدلة و الوسطية حتى يواكب هذا الدين الاسلامي العصر الحديث الذي يتوجب على المسلم معايشته لانه جزء منه

الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس

ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...