قضية التجديد و التغيير قد تشغل العديد من الناس فالانسان بطبيعته كائن متجدد و خلق ليعمر الارض و يطورها و هذا التجديد سنة الله في هذه الارض يجب على الانسان ان يراعيها و يحافظ عليها و يسعى الى تجديد و تغير ما بنفسه اولا من الاسواء الى الاحسن فلن يغيير الله ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم و التغيير و التجديد نحن كمسلمون اولا به من غيرنا الذين فهموا معنى التغيير و التجديد واخذوا يجددون و يطورون ما بانفسهم من الاسواء الى الاحسن خدمة لمتطلبات الحياة التي تتجدد مع تجدد الزمن فقد و صلوا الى فكر متقدم سبقونا فيه حتى انهم قد استطاعوا ان يكتشفوا مافي هذا الفضاء الشاسع من كواكب و مجرات و .
لقد دعانا الدين الاسلامي التجديد و التطور و بالطبع فان التجديد في رايئ هو فرض عيين على كل مسلم حتى يدرك شؤن حياته و دنياه . لقد استفاد الغرب من القران الكريم و استطاع ان يدرسه دراسة و افية تنمكن من خلالها ان يفهم معنى التجديد و التغيير فاخذ يطور ما بنفسه و لا شك ان تعوى الاسلام الى التغيير و التجديد لم تتنافى مع المسيحية و لا اليهودية فهي ذات اسس و مبادئ و الاسلام دين الوسطية امر بالتجيد ولكن و فق فهم و سطي معين اي انه لا ئفراط و لا تفريط .
اذا نظرنا الى حال المسلمون اليوم نجدان البعض منهم قد حبس نفسه في دائرة معينة لا يهتم بالتجديد و التغيير معا و لكنه يحبس نفسه في جلباب القرون القديمة من زمن البعثة المحمدية نجده يطرد من زهنه كل فكرة او اجتهاد عن امور الدين و يخشى من سطوة العلماء ان يخالفوه و هذا الامر يعد من الامور الخطيره بل انه في مرحلت كتم العلم يجب على العلماء الوسطيون ان يسعوا في الاجتهاد و الخروج بهاذا الدين من افكار المتشددين و الغالين الى الافكار المعتدلة و الوسطية حتى يواكب هذا الدين الاسلامي العصر الحديث الذي يتوجب على المسلم معايشته لانه جزء منه