الثلاثاء، أكتوبر 04، 2011

التجديد و التغيير :::::::

قضية التجديد و التغيير قد تشغل العديد من الناس فالانسان بطبيعته كائن متجدد و خلق ليعمر الارض و يطورها و هذا التجديد سنة الله في هذه الارض يجب على الانسان ان يراعيها و يحافظ عليها و يسعى الى تجديد و تغير ما بنفسه اولا من الاسواء الى الاحسن فلن يغيير الله ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم و التغيير و التجديد نحن كمسلمون اولا به من غيرنا الذين فهموا معنى التغيير و التجديد واخذوا يجددون و يطورون ما بانفسهم من الاسواء الى الاحسن خدمة لمتطلبات الحياة التي تتجدد مع تجدد الزمن فقد و صلوا الى فكر متقدم سبقونا فيه حتى انهم قد استطاعوا ان يكتشفوا مافي هذا الفضاء الشاسع من كواكب و مجرات و .

لقد دعانا الدين الاسلامي التجديد و التطور و بالطبع فان التجديد في رايئ هو فرض عيين على كل مسلم حتى يدرك شؤن حياته و دنياه . لقد استفاد الغرب من القران الكريم و استطاع ان يدرسه دراسة و افية تنمكن من خلالها ان يفهم معنى التجديد و التغيير فاخذ يطور ما بنفسه و لا شك ان تعوى الاسلام الى التغيير و التجديد لم تتنافى مع المسيحية و لا اليهودية فهي ذات اسس و مبادئ و الاسلام دين الوسطية امر بالتجيد ولكن و فق فهم و سطي معين اي انه لا ئفراط و لا تفريط .

اذا نظرنا الى حال المسلمون اليوم نجدان البعض منهم قد حبس نفسه في دائرة معينة لا يهتم بالتجديد و التغيير معا و لكنه يحبس نفسه في جلباب القرون القديمة من زمن البعثة المحمدية نجده يطرد من زهنه كل فكرة او اجتهاد عن امور الدين و يخشى من سطوة العلماء ان يخالفوه و هذا الامر يعد من الامور الخطيره بل انه في مرحلت كتم العلم يجب على العلماء الوسطيون ان يسعوا في الاجتهاد و الخروج بهاذا الدين من افكار المتشددين و الغالين الى الافكار المعتدلة و الوسطية حتى يواكب هذا الدين الاسلامي العصر الحديث الذي يتوجب على المسلم معايشته لانه جزء منه

الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس

ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...