الخميس، ديسمبر 01، 2011

وحدة الوجود

وحدة الوجود مذهب فلسفي لا ديني يقول بأن الله والطبيعة حقيقة واحدة، وأن الله هو الوجود الحق، ويعتبرونه – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – صورة هذا العالم المخلوق، أما مجموع المظاهر المادية فهي تعلن عن وجود الله دون أن يكون لها وجود قائم بذاته.

ونحن نوضح هذا المذهب لأن آثاره وبعض أفكاره لا زالت مبثوثة في فكر أكثر أهل الطرق الصوفية المنتشرة في العالم العربي والإسلامي، وفي أناشيدهم وأذكارهم وأفكارهم.

والمذهب كما سنرى موجود في الفكر النصراني واليهودي أيضاً، وقد تأثر المنادون بهذا الفكر من أمثال: ابن عربي، وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة، وبالعناصر التي أدخلها إخوان الصفا من إغريقية ونصرانية وفارسية الأصل ومنها المذهب المانوي والمذهب الرزرادشتي وفلسفة فيلون اليهودي وفلسفة الرواقيين.

التأسيس وأبرز الشخصيات وأهم آرائها:

إن فكرة وحدة الوجود قديمة جداً، فقد كانت قائمة بشكل جزئي عند اليونانيين القدماء، وهي كذلك في الهندوسية الهندية. وانتقلت الفكرة إلى بعض الغلاة من متصوفة المسلمين من أبرزهم: محي الدين ابن عربي وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني. ثم انتشرت في الغرب الأوروبي على يد برونو النصراني وسبينوزا اليهودي.

ومن أبرز الشخصيات وأفكارهم:

• ابن عربي 560هـ – 638هـ:

هو محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عبد الله العربي، الحاتمي، الطائي، الأندلسي وينتهي نسبه إلى حاتم الطائي، أحد مشاهير الصوفية، وعرف بالشيخ الأكبر ولد في مرسية سنة 560هـ وانتقل إلى أشبيلية، حيث بدأ دراسته التقليدية بها ثم عمل في شبابه كاتباً لعدد من حكام الولايات.

في سن مبكرة وبعد مرض ألم به كان التحول الكبير في حياته، حيث انقلب بعد ذلك زاهداً سائحاً منقطعاً للعبادة والخلوة، ثم قضى بعد ذلك حوالي عشر سنين في مدن الأندلس المختلفة وشمالي إفريقية بصحبة عدد من شيوخ الصوفية.

في الثلاثين من عمره انتقل إلى تونس ثم ذهب إلى فاس حيث كتب كتابه المسمى: الإسراء إلى مقام الأسرى ثم عاد إلى تونس، ثم سافر شرقاً إلى القاهرة والقدس واتجه جنوباً إلى مكة حاجاً، ولزم البيت الحرام لعدد من السنين، وألف في تلك الفترة كتابه تاج الرسائل، وروح القدس ثم بدأ سنة 598 هـ بكتابة مؤلفه الضخم الفتوحات المكية.

في السنين التالية نجد أن ابن عربي ينتقل بين بلاد الأناضول وسورية والقدس والقاهرة ومكة، ثم ترك بلاد الأناضول ليستقر في دمشق. وقد وجد ملاذاً لدى عائلة ابن الزكي وأفراد من الأسرة الأيوبية الحاكمة بعد أن وجه إليه الفقهاء سهام النقد والتجريح، بل التكفير والزندقة. وفي تلك الفترة ألف كتابه فصوص الحِكَم وأكمل كتابه الفتوحات المكية وتوفي ابن عربي في دار القاضي ابن الزكي سنة 638هـ ودفن بمقبرة العائلة على سفح جبل قسيون.

• مذهبه في وحدة الوجود:

يتلخص مذهب ابن عربي في وحدة الوجود في إنكاره لعالم الظاهر ولا يعترف بالوجود الحقيقي إلا لله، فالخلق هم ظل للوجود الحق فلا موجود إلا الله فهو الوجود الحق.

فابن عربي يقرر أنه ليس ثمة فرق بين ما هو خالق وما هو مخلوق ومن أقواله التي تدل على ذلك:

"سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها".

ويقول مبيناً وحدة الوجود وأن الله يحوي في ذاته كل المخلوقات:
يا خالق الأشياء في نفسه *** أنت لما تخلق جامع
تخلق ما لا ينتهي كونه *** فيك فأنت الضيق الواسع

ويقول أيضاً :
فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا *** وليس خلقاً بذاك الوجه فاذكروا
جمِّع وفرّق فإن العين واحدة *** وهي الكثيرة لا تبقي ولا تذرْ

وبناءً على هذا التصور فليس ثمة خلق ولا موجود من عدم بل مجرد فيض(*) وتجليّ ومادام الأمر كذلك، فلا مجال للحديث عن علة أو غاية، وإنما يسير العالم وفق ضرورة مطلقة ويخضع لحتمية(*) وجبرية(*) صارمة.

وهذا العالم لا يتكلم فيه عن خير وشر ولا عن قضاء(*) وقدر(*) ولا عن حرية(*) أو إرادة ومن ثم لا حساب ولا مسؤولية وثواب ولا عقاب، بل الجميع في نعيم مقيم والفرق بين الجنة والنار إنما هو في المرتبة فقط لا في النوع.

وقد ذهب ابن عربي إلى تحريف آيات القرآن لتوافق مذهبه(*) ومعتقده، فالعذاب عنده من العذوبة، والريح التي دمرت عاد هي من الراحة لأنها أراحتهم من أجسامهم المظلمة، وفي هذه الريح عذاب وهو من العذوبة:

ومما يؤكد على قوله بالجبر(*) الذي هو من نتائج مذهبه الفاسد:

الحكم حكم الجبر والاضطرار *** ما ثم حكم يقتضي الاختيار
إلا الذي يعزى إلينا ففي *** ظاهره بأنه عن خيار
لو فكر الناظر فيه رأى *** بأنه المختار عن اضطرار

وإذا كان قد ترتب على قول ابن عربي بوحدة الوجود قوله بالجبر ونفى الحساب والثواب والعقاب. فإنه ترتب على مذهبه أيضاً قوله بوحدة الأديان(*). فقد أكد ابن عربي على أن من يعبد الله ومن يعبد الأحجار والأصنام كلهم سواء لأنهم في الحقيقة ما عبدوا إلا الله إذ ليس ثمة فرق بين خالق ومخلوق.

يقول في ذلك:
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة *** فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف *** وألواح توراة ومصحف قرآن

فمذهب وحدة الوجود الذي قال به ابن عربي يجعل الخالق والمخلوق وحدة واحدة سواء بسواء، وقد ترتب على هذا المذهب نتائج باطلة قال بها ابن عربي وأكدها وهي قوله بالجبر ونفيه الثواب والعقاب وكذا قوله بوحدة الأديان.

وقد تابع ابن عربي في القول بوحدة الوجود تلاميذ له أعجبوا بآرائه وعرضوا لذلك المذهب(*) في أشعارهم وكتبهم من هؤلاء: ابن الفارض وابن سبعين والتلمساني.

أما ابن الفارض فيؤكد مذهبه في وحدة الوجود في قصيدته المشهورة بالتائية:
لها صلاتي بالمقام أقيمها *** وأشهد أنها لي صلَّت
كلانا مصل عابد ساجد إلى *** حقيقة الجمع في كل سجدة
وما كان لي صلى سواي فلم تكن *** صلاتي لغيري في أداء كل ركعة
ومازالت إياها وإياي لم تزل *** ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبت

فهو هنا يصرح بأنه يصلي لنفسه لأن نفسه هي الله. ويبين أنه ينشد ذلك الشعر لا في حال سُكْر(*) الصوفية بل هو في حالة الصحو(*) فيقول:
ففي الصحو بعد المحو لم أك غيرها *** وذاتي ذاتي إذا تحلت تجلت

والصوفية معجبون بهذه القصيدة التائية ويسمون صاحبها ابن الفارض بسلطان العاشقين، على الرغم مما يوجد في تلك القصيدة من كفر صريح والعياذ بالله.

وأما ابن سبعين فمن أقواله الدالة على متابعة ابن عربي في مذهب وحدة الوجود: قوله : رب مالك، وعبد هالك، وأنتم ذلك الله فقط، والكثرة وهم.

وهنا يؤكد ابن سبعين أن هذه الموجودات ليس له وجود حقيقي فوجودها وهم وليس ثمة فرق بين الخلق وبين الحق، فالموجودات هي الله!!

أما التلمساني وهو كما يقول الإمام ابن تيمية من أعظم هؤلاء كفراً، وهو أحذقهم في الكفر(*) والزندقة(*). فهو لا يفرق بين الكائنات وخالقها، إنما الكائنات أجزاء منه، وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر، وأجزاء البيت من البيت، ومن ذلك قوله:
البحر لا شك عندي في توحده *** وإن تعدد بالأمواج والزبد
فلا يغرنك ما شاهدت من صور *** فالواحد الرب ساري العين في العدد

ويقول أيضاً:
فما البحر إلا الموج لا شيء غيره *** وإن فرقته كثرة المتعدد

ومن شعره أيضاً:
أحن إليه وهو قلبي وهل يرى *** سواي أخو وجد يحن لقلبه؟
ويحجب طرفي عنه إذ هو ناظري *** وما بعده إلا لإفراط قربه

فالوجود عند التلمساني واحد، وليس هناك فرق بين الخالق والمخلوق، بل كل المخلوقات إنما هي الله ذاته.

وقد وجد لهذا المذهب(*) الإلحادي(*) صدى في بلاد الغرب بعد أن انتقل إليها على يد برونو الإيطالي ورَوّج له اسبينوزا اليهودي.

جيور وانو برونو 1548-1611م وهو مفكر إيطالي، درس الفلسفة واللاهوت في أحد الأديرة الدينية، إلا أنه خرج على تعاليم الكنيسة(*) فرمي بالزندقة، وفرّ من إيطاليا، وتنقل طريداً في البلدان الأوروبية وبعد عودته إلى إيطاليا وشي به إلى محاكم التفتيش فحكم عليه بالموت حرقاً.

باروخ سبينوزا 1632 – 1677م وهو فيلسوف هولندي يهودي، هاجر أبواه من البرتغال في فترة الاضطهاد الديني لليهود من قبل النصارى، ودرس الديانة اليهودية والفلسفة كما هي عند ابن ميمون الفيلسوف اليهودي الذي عاش في الأندلس وعند ابن جبريل وهو أيضاً فيلسوف يهودي عاش في الأندلس كذلك.

ومن أقوال سبينوزا التي تؤكد على مذهبه في وحدة الوجود:

ما في الوجود إلا الله، فالله هو الوجود الحق، ولا وجود معه يماثله لأنه لا يصح أن يكون ثم وجودان مختلفان متماثلان.

إن قوانين الطبيعة(*) وأوامر الله الخالدة شيء واحد بعينه، وإن كل الأشياء تنشأ من طبيعة الله الخالدة.

الله هو القانون الذي تسير وفقه ظواهر الوجود جميعاً بغير استثناء أو شذوذ.

إن للطبيعة عالماً واحداً هو الطبيعة والله في آن واحد وليس في هذا العالم مكان لما فوق الطبيعة.

ليس هناك فرق بين العقل(*) كما يمثله الله وبين المادة كما تمثلها الطبيعة(*) فهما شيء واحد.

يقول الإمام ابن تيمية بعد أن ذكر كثيراً من أقوال أصحاب مذهب(*) وحدة الوجود "يقولون: إن الوجود واحد، كما يقول ابن عربي – صاحب الفتوحات – وابن سبعين وابن الفارض والتلمساني وأمثالهم – عليهم من الله ما يستحقونه – فإنهم لا يجعلون للخالق سبحانه وجوداً مبايناً لوجود المخلوق. وهو جامع كل شر في العالم، ومبدأ ضلالهم من حيث لم يثبتوا للخالق وجوداً مبايناً لوجود المخلوق وهم يأخذون من كلام الفلاسفة شيئاً، ومن القول الفاسد من كلام المتصوفة والمتكلمين شيئاً ومن كلام القرامطة والباطنية(*) شيئاً فيطوفون على أبواب المذاهب ويفوزون بأخسِّ المطالب، ويثنون على ما يذكر من كلام التصوف المخلوط بالفلسفة" (جامع الرسائل 1 – ص167).

الجذور الفكرية والعقائدية:

لقد قال بفكرة وحدة الوجود فلاسفة قدماء: مثل الفيلسوف اليوناني هيراقليطس فالله – سبحانه وتعالى – عنده نهار وليل وصيف وشتاء، ووفرة وقلة، جامد وسائل، فهو كالنار المعطرة تسمى باسم العطر الذي يفوح منها.

وقالت بذلك الهندوسية الهندية: إن الكون كله ليس إلا ظهوراً للوجود الحقيقي والروح الإنسانية جزء من الروح العليا وهي كالآلهة سرمدية غير مخل

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

التجديد و التغيير 2







التجيد و التغيير يجب ان يرتكز على فكر و اعي و العقل المطلع على كل صغيرة و كبيرة و يجب على الجدد اتن يكون ملم بكل المسائل الفقهية و الجوانب الشرعية التي يمكن ان يجتهد فيها فهذه المسائل الفقهية هي امتداد لاجتهادات بعض الرجال من جمهور الفقهاء و العلماء فقد يخطىء احدهم و يصيب الاخر .

مايعضض ما ذهبنا اليه الخلاف الذي كان قائم بين جمهور العلما في مسئلة الحجاب فجزء منهم يرى ان السنة ان تغطي المراءة جميع جسدها ما عدا وجهها و كفيها و الطرف الاخر راى ان تقوم المراءة بتغطية جميع جسدها بما فيها و جهها و كفيها نحن هنا لا نستطيع ان نوافق طرف على الاخر لان لكل طرف اجتهاداته التي يراها صحيحة و حجته و دلالاته التي يرتكز عليها من الكتاب و من السنة .


لذلك نقول ان العقل المجدد يجب ان يحترم و جهات نظر الغيير من المجددون المجتهدون امثاله او التقليديون المحافظون حتى ولو اختلفوا معه في الراي و للاسف في زماننا هذا نرى العكس تماما بين العلما و الفقها فالمجددون عندهم لا دين لهم وانهم قد اتوا ببدعة كبيرة و اثم مبين لانه فقط قد اجتهد في مسائل فقهية ليجعلها تتواكب مع روح العصر وانه لم يلغي النص المباشر المنزل سواء كان من القران الكريم او من السنة النبوية المطهرة و لم يبدله و لم يغييره حتى نقول عنه انه قد اتى باثم مفترى و انما هو نظر لهذه المسائل الفقهية نظرة غير التي نظر اليها جمهور العلما قديما ممن جمعوا لنا هذه المسائل فهم قد يصيبون كما اشرنا و قد يخطئون


هنا يجب على المجدد ان يجتهد في هذه النصوص الدينية لكي يصل الى الامر الصائب الذي يواكب الحياة المتجددة او مقاربة الصواب بما يضمن لنا ايجاد حللول لمسائل لم تكن موجودة سابقا نوجد لها حل من النص الديني حتى لا نطر ان نوجد له حل عرفي او مدني . المجتهد و المجدد في زماننا هذا الذي نحن في امس الحاجة اليه بلا شك انه سوف يجزى خير الجزاء باجتهاداته التي سوف تجعل العديد من المسلميين يتمسكون بامور دينهم و انه سوف يغيير نظرة غير المسلمين اتجاه الاسلام بعد ان كانوا ينظرون اليه نظرة ريبا وان الاسلام دين ارهاب و بالتاكيد سوف يجعل العديد يدخلون الى الاسلام افواجة . هنا و حتى يحدث هذا يجب على المجتهد ان يكون ملم و ذو افق اطلاعي بامور الاديان الاخرى و بعلم مقارنة الاديان فالكتاب المقدس فيه العديد من الامور التي توافق القران الكريم منها موجود و منها ما تم تحريفه و تبديله هذه الاشياءاذا تم دراسته بعيدا عن التعصب المذهبي اكيد سوف تؤادي الى التفاهم و البعد عن النزاع الديني بين المسلمين و غيرهم من المسيحين و تقود الى احترام كل شخص لمعتقد الاخر فامر المحاسبة هو اول و اخر لله سبحانه و تعالى .

الثلاثاء، أكتوبر 04، 2011

التجديد و التغيير :::::::

قضية التجديد و التغيير قد تشغل العديد من الناس فالانسان بطبيعته كائن متجدد و خلق ليعمر الارض و يطورها و هذا التجديد سنة الله في هذه الارض يجب على الانسان ان يراعيها و يحافظ عليها و يسعى الى تجديد و تغير ما بنفسه اولا من الاسواء الى الاحسن فلن يغيير الله ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم و التغيير و التجديد نحن كمسلمون اولا به من غيرنا الذين فهموا معنى التغيير و التجديد واخذوا يجددون و يطورون ما بانفسهم من الاسواء الى الاحسن خدمة لمتطلبات الحياة التي تتجدد مع تجدد الزمن فقد و صلوا الى فكر متقدم سبقونا فيه حتى انهم قد استطاعوا ان يكتشفوا مافي هذا الفضاء الشاسع من كواكب و مجرات و .

لقد دعانا الدين الاسلامي التجديد و التطور و بالطبع فان التجديد في رايئ هو فرض عيين على كل مسلم حتى يدرك شؤن حياته و دنياه . لقد استفاد الغرب من القران الكريم و استطاع ان يدرسه دراسة و افية تنمكن من خلالها ان يفهم معنى التجديد و التغيير فاخذ يطور ما بنفسه و لا شك ان تعوى الاسلام الى التغيير و التجديد لم تتنافى مع المسيحية و لا اليهودية فهي ذات اسس و مبادئ و الاسلام دين الوسطية امر بالتجيد ولكن و فق فهم و سطي معين اي انه لا ئفراط و لا تفريط .

اذا نظرنا الى حال المسلمون اليوم نجدان البعض منهم قد حبس نفسه في دائرة معينة لا يهتم بالتجديد و التغيير معا و لكنه يحبس نفسه في جلباب القرون القديمة من زمن البعثة المحمدية نجده يطرد من زهنه كل فكرة او اجتهاد عن امور الدين و يخشى من سطوة العلماء ان يخالفوه و هذا الامر يعد من الامور الخطيره بل انه في مرحلت كتم العلم يجب على العلماء الوسطيون ان يسعوا في الاجتهاد و الخروج بهاذا الدين من افكار المتشددين و الغالين الى الافكار المعتدلة و الوسطية حتى يواكب هذا الدين الاسلامي العصر الحديث الذي يتوجب على المسلم معايشته لانه جزء منه

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

نشئة الرسل و الانبياء مابين الاصطفاء الرباني و العوامل البشرية .....

هل الرسل معصومين ؟و كيف نشاء الرسل و الانبياء منذ ان ولدوا الى اختيارهم و تكليفهم بامر الرسالة ؟هل الله سبحانه و تعالى
خلق الرسل بمعاير معينة تختلف عن كل البشر ليكونوا رسل مبشيرين و منزرين ؟ الاصفطاء الالهي هل تم من قبل ان يخلق الرسول او النبي وحتي ولادته و نشائته هو من المصطفين ؟

الاصطفاء الالهي بلا شك جاء عبر مراحل عديده
اولا: الانشاء نشئة النبي او الرسول المختار منذ ان كان في بطن امه مرورا بولادته و هو صبي صغير و لصغر سنه لا يمكن ان تنزل عليه النبؤة و الرساله لانها مسؤلية اكبر من عقله و حجمه و لذلك قد اعد الله سبحانه و تعالى هذا النبي او الرسول المختار خير إعداد واذا ضربنا مثل بحادثة شق صدر النبي صلى الله عليه و سلام وهو صغير و إخارج المضغة السيئه من قلبه هذه المضغة السيئه في رائي تمثل كل الاشياء التي قد تجر الانسان العادي الى المساؤ هذا الانشاء الرباني لن يترك صغيره او كبيره إلا وعالجها مع ترك بعض الامور الانسانية كالنسيان او حب النساء او الطيب او الشعور بالمرض و الكثير من امور الانسان للدلاله على ان هذا النبي او الرسول المرسل انه بشر مثلنا ياكل الطعام و يمشي في الاسواق و يتزوج النساء اذا انه بشر مثلنا ولكن عصمه الله سبحانه وتعالى بعد ان جعله رسول او نبي لانه مرسل من عنده سبحانه و تعالى فاذا تركه غير معصوم لما امن له البعض وقد يقولون اذا كان رسول لماذا يخطى مثلنا و يدعونا الى عدم الخطاء هذا الانشاء الرباني يحفظ الرسل و الانبياء من الوقوع في المعاصي و الشهوات و الملذات
المرحة الثانية : مرحلة القوة و الشباب النبي او الرسول في هذه المرحله يكون قد اصبح قوي شديد وفي هذه المرحله الخير كله بحيث يجعل الله رسالته لمن اختاره ليحمل هذه الامانة الثقيله التي قد تمثلة في اخراج الناس من ظلمات الكفر الى نور الايمان و من عبادة الاصنام الى عبادة الله سبحانه و تعالى و الشاهد هنا في قوله تعالى :ولما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما : مرحلة الشده و القوة لا شك انها مرحلة الشباب بحيث يكون للشاب طاقة قوية وسرعة فهم وادراك و نشاط هذه المقومات كلها جعلة الله سبحانه وتعالى في هذه المرحلة من العمر ينزل رسالته لهذا الرسول لكي يسعى في طريق التغيير و إصلاح الامة و إسقاط ماكانوا يعبدونهم من دون الله هذه سنة الله في الارض التغيير هو سنة الله المستمره الى قيام الساعة؛ وقد كان نبينا ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم اخر نبي و رسول مرسل للامم كلها فالرسالة المحمدية رسالة عالمية تجديدية ولهذا انتشر الاسلام في كل انحاء المعموره و الحمد لله؛

نواصل

الخميس، يونيو 16، 2011

الجنوب _______ الى مسواه الاخير ..

شيعناك رغما عنا يا جنوب و لسنا السبب و لكن هؤلاء القوم لقد زبحوا السودان بإنفصال جزء عزيز من اجزائه _ و نرجع نقول ماذا بغد الانفصال نخشى ان نعود مرة اخرى الى مربع الحرب بقوة كبيرة فيهلك الحرث و النسل اكاد اجزم ان اعراضها قد بدائة الان هاهي الان تفتك بابناء الوطن الواحد و السبب في الاول و الاخير الطمع و التعند السياسي بين طرفي إتفاقية السلام و هذا امر واضح ظهر في سعيهم من اجل مصالحهم الشخصية و الحزبية دون الاهتمام بمصلحة الوطن العزيز هذه الاطماع قادة الى خسارة الجنوب و لا ندري من بعد الجنوب على من تدور الدوائر _ ولكننا لن نيئس من امل ان يعود الجنوب مرة اخرى الى حضن الشمال إن لم يكن الان فافي المستقبل حيث جيل جديد و فهم جديد فالمشكلة السودان في نظامه الحاكم الذي يزداد يوما بعد يوم عناد و شمولية طاقية فهو السبب الرئيس في كل المهلكات التي يمر بها الان و الحل الوحيد هو إستصال هذا النظام الجاثم على صدر السودان 22 سنة استطاع ان يهلك فيها البنية التحتية للسودان و قضى على كل القيم الاخلاقية و الثقافية انه نظام طاغى في ارض السودان و كان من المفسدين

الخميس، مارس 03، 2011

حكومة لا تحترم شعبها

الحكومة السودانية اشانت سمعة السودانين بإتهامهم بانهم من المرتزقة البقاتلو مع القذافي لاسباب سياسية يعلمها الجميع فاصبح العالم كله يظن ان هؤلاء المرتزقة سودانين مما عرض السودانين في ليبيا للخطر بل بعضهم قد قتل . و في الوقت الذي تسعى فيه الدول الى إرسال طائرات لإنقاذ مواطنيها نجد الحكومة السودانية تنتظر الإذن من القذافي لإنقاذهم و هذا امر واضح لم يحصل في ليبيا فقط بل في مصر و تونس و لكن في ليبيا كان اسوئها و الى الان يقتل السودانين بتهمة المرتزقة و بعضهم ضل طريقه في الصحرة و البعض هرب الى إطاليا و حكومة النظام السوداني تقف موقف المتفرج بل اني اتحدى الحكومة هل تعلم عدد السودانين الموجودين في ليبيا قبل ثورة الشباب دعك من بعد الثورة _ حكومة لا تحترم المواطن لا يحق لها ان تحكمه_ اعزائي الشباب امآن وقت التغيير

الاثنين، فبراير 21، 2011

الشباب و فكر التغيير .....

المتتبع للاحداث الاخيرة في كل من تونس و مصر من ثورة الشعبين ضد حكامهم نرى السبب الرئيسي في ذلك هو الشباب الذي زاق الويل و طفح به الكل من السياسات الخاطئة للحكام ومن اجل ذلك نراه اي الشباب قد تسللة له فكرة إسقاط النظام و تغييريه وهي فكرة بدأت عن طريق موقع التواصل الاجتماعي الشهير facebook ‎‏ من خلال قروب معين انشائ بعد ان حرق الشاب التونسي الذي احرق نفسه احتجاجا على إنتزاع الشرطة عربته التي يكسب منها رزقه بعد ان تخرج ولم يستطيع ان يحصل على وظيفة جائته فكرة حرق نفسه احتجاجا وهي فكرة جديد مبتكره لم يسبقه عليها احد و بفعله هذا استطاع ان يغيير فكر الشباب العربي من المحيط للخليج و من ثمار فعلته سقوط نظام زين العابدين بن علي و حسني مبارك و لا ندري من التالي هل هو القذافي ام علي صالح _ نحن الشباب هذا هو عهدنا يجب ان نمشيه على حسب هوانا فكريا او سياسيا فالحياة المستقبليه هي لنا يجب ان نعد الكادر الشبابي الذي سوف يكون له فضل في قيادة الدوله في المستقبل _ يؤسفني ان ارى غيرنا من الشباب الغربي و العربي صاحب قضية و فكره يريد ان يوصلها و ينفزها بصوت جهور لا يخاف ابدا من اي شي إلا الله بينما شبابنا السوداني لاهين في اللعب و الحفلاة و يتغيبون عن الاحداث بل انه شباب ليس له قضية ابدا و لا اقصد كل الشباب السوداني إنما معظمهم لا يهتم باي قضية لذلك نحن متاخرين فكريا و سياسيا و ثقافيا _ ثقافة التغيير يجب ان تصل للسودان و نحن احوج الناس الى التغيير مما تزوقناه من الزل و الهوان في ظل هذا النظام الحاكم المستبت الكابد للحريات يجب علينا كشباب حشد الشعب السوداني الذي عرف بانه شعب ثوري فقد اقام العديد من الثورات ضد حكامه الدكتاتورين و هذا يتطلب منا تضحيات جسيمة حتى نغيير هذا النظام و لا نستبعد ان يفعل النظام كل شي لكي يبقى في الحكم ولن يتنازل بالساهل ولكن علينا بالصبر فهو مفتاح الفرج و التحرير ..

الأحد، يناير 09، 2011

فات الأوان و الانفصال اصبح امر واقع ___

فات اوان الوحده الجازبة و الإنفصال اصبح امر واقع لا مفر منه فاكل المؤاشرات الأن تشير إلى ان جنوب السودان سوف ينفصل عن شماله في الوقت الذي يسعى العالم كله الى الاتحاد و الوحده فافي الاتحاد قوة . و السبب في راي العديد من المهتمين بشؤن الوطن هو شريكا الحكم المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية التي اصبح ترعى الانفصال بل و تدعوا مواطني الجنوب باختيار الانفصال مع علمنا ان الحركة الشعبية كانت تدعو الى تحرير السودان الموحد منذ ان خرجت متمرده اما الان فاهمها الاول هو تقسيم السودان . إن تفرد المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية في إتخاذ القرارات المصيرية الخطيرة في الشؤن السودانية ولم يستشيرا القوى السياسية التي لها الحق في المشاركة في ابدأ الراي ولذلك اعتقد انهما يتحملا كل المسؤلية في حالة تقسيم السودان _ نتمنى ان يجري الاستفتاء في امان بخيره و شره فالامر حقيقه صعب جدا ان نرى السودان ينقسم و لكن في الوقت ذاته نحترم راي المواطن الجنوبي في خياره إن اختار الانفصال و هو الارجح لن تنقطع العلاقة و سوف تكون علاقة جوار اخوي سلمي اما اذا اختاروا الوحده و هذا امر بعيد كل البعد هذا امر رائع و جميل و سوف نعيش كشعب واحد موحد

الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس

ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...