التجديد و التغيير 2
التجيد و التغيير يجب ان يرتكز على فكر و اعي و العقل المطلع على كل صغيرة و كبيرة و يجب على الجدد اتن يكون ملم بكل المسائل الفقهية و الجوانب الشرعية التي يمكن ان يجتهد فيها فهذه المسائل الفقهية هي امتداد لاجتهادات بعض الرجال من جمهور الفقهاء و العلماء فقد يخطىء احدهم و يصيب الاخر . مايعضض ما ذهبنا اليه الخلاف الذي كان قائم بين جمهور العلما في مسئلة الحجاب فجزء منهم يرى ان السنة ان تغطي المراءة جميع جسدها ما عدا وجهها و كفيها و الطرف الاخر راى ان تقوم المراءة بتغطية جميع جسدها بما فيها و جهها و كفيها نحن هنا لا نستطيع ان نوافق طرف على الاخر لان لكل طرف اجتهاداته التي يراها صحيحة و حجته و دلالاته التي يرتكز عليها من الكتاب و من السنة . لذلك نقول ان العقل المجدد يجب ان يحترم و جهات نظر الغيير من المجددون المجتهدون امثاله او التقليديون المحافظون حتى ولو اختلفوا معه في الراي و للاسف في زماننا هذا نرى العكس تماما بين العلما و الفقها فالمجددون عندهم لا دين لهم وانهم قد اتوا ببدعة كبيرة و اثم مبين لانه فقط قد اجتهد في مسائل فقهية ليجعلها تتواكب مع روح العصر وانه لم يلغي النص المباشر المنزل...