الجمعة، ديسمبر 21، 2012

مشروعية امعان العقل ؛؛؛؛؛؛؛

ننا لا نجزم تماما ان ما قد ورد من احاديث منسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم هي صحيحة قاطعة الثبات كما هو الحال في القران الكريم ولا شك ان احاديث النبي صلى الله عليه وسلم يمكن ان يكون منها احاديث موضوعة لان السنة غير محفوظة الاهيا مثل القران الكريم كما ان كثرت الراوين و ورود الحديث الواحد باكثر من رواية تؤادي ان تلك الاحاديث قد لا تكون صحيحة مئة في المئة و لذلك يمكن النظر فيها و امعان العقل فيها حتى لا ننسب لحبيبنا رسول الله ما لم يقله وهذا الامعان لا ينفي ابدا قدسية السنة من حيث رتبتها في التشريع فهي تاتي بعد القران الكريم في درجة الاخذ بها لذلك يجب علينا ان نبني يقيننا دوما على صحة الحديث المروي عن ةالنبي صلى الله عليه و سلم و نضع الشك في صحت الحديث في المرتبة التي تاتي بعد اليقين حتى لا ندخل في دائرة عدم الايمان المطلق ولاننا كمسلمين فاننا نعلم ان القران الكريم هو المشرع الاول للاحكام لانه ةمنزل من عند الله سبحانه ةو تعالى و الا شك في ذلك وفي القران توجد هناك ثوابت لا نستطيع الاجتهاد فيها و في ايضا امور مباح لنا الاجتهاد فيها للخروج منها باحكام تصلح في حياة الانسان ان يسير بها حياته
و السنة النبوية التي هي عبارة عن احاديث مروية او فعلية او تقريرية رواها بشر قد يصيبون و يخطئون لذلك ان امعاننا العقل بها لا يدخلنا في دائرة النهي و هي المصدر الثاني للتشريع و الاحكام قد تتغير من زمان الى زمان اخر فيحتاج الانسان الى الاجتهاد في هذه الامور حتى يخرج بحكم يسير به حياته و هذا المجتهد قد يكون صائب بذلك يكون قد نفع و استنفع و قد يكون خاطئ و في هذه الحالة يكون استنفع ان له اجر محاولة الاجتهاد

الغموض والتأويل في شاعرية أدونيس

ينطلق الغموض عند أدونيس بوصفه قضية تخاطب الفراغ الذي يشعر به، واضطرابه الذي يتجلّى في كونه شاعراً حداثياً متمرداً على كل القيم والمبادئ. ال...